رئيس الوزراء الكندي: الحديث عن إرسال قوات كندية إلى أوكرانيا سابق لأوانه

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الأحد إن العالم قد يرى نهاية مبكرة للحرب في أوكرانيا إذا قررت روسيا إنهاء غزوها.
وقال ترودو إن كندا مستعدة للقيام بكل ما هو ضروري لدعم أوكرانيا. إن الحديث عن إرسال قوات كندية سابق لأوانه. وأضاف: “أكدت للرئيس زيلينسكي دعمنا له ودعمنا لبلاده”.
وأكد ترودو أن كندا تواصل دعم أوكرانيا لأنها تدافع عن المبادئ والقيم الديمقراطية، وشدد على ضرورة “زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، وسنبذل المزيد لشراء الطائرات المقاتلة والغواصات”.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستقدم 1.6 مليار جنيه مصري (2 مليار دولار) لتزويد أوكرانيا بـ 5000 صاروخ دفاع جوي كجزء من دعمها المستمر لكييف في مواجهة الهجمات الروسية.
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده على زيادة الإنفاق العسكري لضمان أمنها. وشدد على ضرورة الحفاظ على المساعدات العسكرية لأوكرانيا والحفاظ على العقوبات ضد روسيا.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية، أعلن ستارمر أن بريطانيا ستعمل مع أوكرانيا ودول أخرى على خطة لوقف القتال استعدادا لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة. وأكد أن أي اتفاق سلام يجب أن يحافظ على وحدة أراضي أوكرانيا. وأضاف أنه يجب إشراك روسيا في الاتفاق ولكن لا ينبغي منحها الفرصة لفرض شروطها.
وأكد ستارمر أن بريطانيا تسعى بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى تحقيق سلام مستدام في أوكرانيا، وأكد أنه يرفض أي اتفاق ضعيف مثل اتفاق مينسك. وأكد أيضا أن بلاده ستعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام.
وأشار ستارمر إلى أن الحرب في أوكرانيا كان لها تأثير كبير على بريطانيا وأوروبا. وأضاف أن بعض الدول الأوروبية أعربت عن عدم رغبتها في المشاركة في الخطط الأوروبية بشأن أوكرانيا، بينما تدعمها العديد من الدول الأخرى، وبريطانيا تحترم موقف الدول المعارضة.
واختتم رئيس الوزراء البريطاني تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يقف عند مفترق طرق تاريخي. وهذا يتطلب العمل على خطة سلام تضمن الاستقرار في أوكرانيا وأوروبا، مع اشتراط وجود ضمانات أمنية في أي اتفاق يتم التوصل إليه.