بعد واقعة أسد المعادي.. مطالبات برلمانية بصدور اللائحة التنفيذية لقانون حيازة الحيوانات الخطرة
• عزت: لجنة الإدارة المحلية ستجتمع في الاجتماع القادم لبحث الأمر • أبو زيد: يجب تفعيل القانون وردع المخالفات • كتلة الحوار: ينص القانون على عقوبات رادعة لحيازة الحيوانات الخطرة دون ترخيص
طالب عدد من أعضاء اللجنة المحلية بمجلس النواب الحكومة بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون “تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة”، منتقدين تأخر نشرها، مشيرين إلى أن القانون يعالج الفوضى التي تشهدها البلاد. ملكية وتنظيم الحيوانات والقضاء على الظواهر السلبية التي ظهرت مؤخرا في المجتمع.
وجاءت الدعوات البرلمانية بعد أن أعلنت الجهات المعنية أنها تمكنت من القبض على “أسد” في فيلا بالمعادي وتسليمه إلى إدارة الحياة البرية بوزارة الزراعة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر “أسدا” على جدار فيلا بالمعادي. وعلى الفور ثبتت صحة الواقعة، وتبين وجود أسد غير مرخص و10 أشخاص آخرين، وتمت مصادرة الأسد وتسليمه إلى وزارة الزراعة، التي ستتخذ الإجراءات اللازمة حيال الحادث.
طالب وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وفيق عزت، الحكومة بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة الصادر بتاريخ 29 مايو 2023، مضيفا أن الحكومة ممثلة في وكان ينبغي على وزارة الزراعة إصدار الأنظمة خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ نشر القانون، إلا أن ذلك لم يحدث ولا نعرف حتى الآن أسباب التأخير.
وأوضح عزت لـ«الشروق» أن سبب تأخر نشر اللائحة التنفيذية للقانون قد يرجع إلى خلافات بين الجهات التي تتعامل مع الملف ووزارة الزراعة، حيث أن جهاز الخدمة هو المسؤول قانونيا عن تحديد الأصناف من الكلاب الخطرة وشدد على ضرورة اعتماد وتنفيذ اللائحة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أنه فور انعقاد الاجتماع القادم في أكتوبر المقبل، ستجتمع اللجنة الإدارية المحلية مع الحكومة لمتابعة القوانين الصادرة، بما في ذلك قانون حيازة الحيوانات الخطرة، وأسباب تأخر صدور اللائحة التنفيذية حتى الآن. .
وأشار الممثل إلى أنه يجب على الحكومة مراقبة القانون وتنفيذه ومعاقبة المخالفين. وسيتعين على المواطنين الالتزام وشراء الحيوانات وفقا للوائح القانونية.
وفي هذا الصدد، انتقد حسام أبو زيد، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تأخر الحكومة في إقرار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة، رغم صدوره بالفعل منذ أكثر من عام. وأضاف منذ قليل، أن حيازة المواطنين للحيوانات الخطرة منتشرة على نطاق واسع، وأنه يجب تفعيل القانون المحلي لتجريم هذه الأفعال، وآخرها ظهور أسد في فيلا بمنطقة المعادي.
وأضاف أبو زيد لـ«الشروق» أن عددا كبيرا من المواطنين تعرضوا لعضات الكلاب في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى وفاة مواطنين وتدهور صحة آخرين، لافتا إلى أن القانون كبير بتوفير العدد الفحوصات والإجراءات الاحترازية عند امتلاك أو شراء الحيوانات أو الكلاب الخطرة.
وشدد عضو لجنة الإدارة المحلية على أهمية إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، حيث أن تطبيق القانون محلياً يساعد في القضاء على أي ظواهر سلبية تسببها الحيوانات أو الكلاب الخطرة، قائلاً: «يجب ردع المخالفات والقضاء على هذه الظواهر». “.
كما طالبت كتلة الحوار الحكومة بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون حيازة الحيوانات الخطرة وإطلاق حملات إعلامية وتوعوية بضرورة توعية المواطنين وتطبيق القانون ضد المخالفين للحيوانات.
وأشارت إلى أنه رغم موافقة مجلس النواب على القانون رقم 29 لسنة 2023 بتنظيم حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة ومصادقة رئيس الجمهورية عليه في مايو 2023، إلا أن اللائحة التنفيذية للقانون لم تصدر بعد، والتي كان المقصود منها خلال 6 أشهر بعد دخول القانون حيز التنفيذ.
وأكدت الكتلة أن القانون يعالج الفوضى في ملكية الحيوانات وتنظيمها، خاصة أن الأسد الذي عثر عليه في فيلا المعادي كان غير مرخص، وينص القانون على عقوبات رادعة لامتلاك حيوانات خطرة دون ترخيص.
وفي مايو من العام الماضي، وافق مجلس النواب أخيرا على مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات والكلاب الخطرة الذي قدمه النائب أحمد السجيني، والذي صادق عليه رئيس الجمهورية لاحقا.
يهدف القانون إلى تنظيم ملكية الحيوانات والكلاب الخطرة ومعالجة الظواهر والحوادث السلبية التي لوحظت مؤخرًا في شوارع مصر، حيث أصبح المواطنون ضحايا عضات بعض الحيوانات والكلاب الخطرة، حيث أصبح قانون الملكية تم حظر الحيوانات والكلاب الخطرة كمنافع عامة.