متظاهرون يغلقون الحدود الباكستانية الصينية ويعطلون حركة السفر والتجارة
وأدت أسابيع من احتجاجات التجار الباكستانيين ضد الضرائب والرسوم الجمركية الإضافية إلى إغلاق الحدود بين باكستان والصين، مما أوقف السفر والتجارة وترك السائحين المحليين والدوليين عالقين على ارتفاع حوالي 4600 متر.
وقال المسؤول المحلي عمران علي إن التجار من منطقة جيلجيت بالتستان في شمال باكستان بدأوا احتجاجاتهم الشهر الماضي لمنع المركبات التجارية ومركبات الركاب من عبور الحدود عبر ممر خنجراب.
وتوقفت مئات الشاحنات المحملة ببضائع تجارية على جانبي الحدود.
وقال مسؤول الشرطة المحلية عبد القادر إن آلاف السائحين، بعضهم من بريطانيا وإسبانيا، كانوا من بين الركاب الذين ينتظرون أكثر من أسبوعين للعبور إلى الصين.
وقال محمد جواد، رئيس الاتحاد المحلي، إن التجار كانوا يحتجون على قرار الحكومة الباكستانية فرض ضرائب ورسوم إضافية على الواردات الصينية.
وأغلقت الاحتجاجات الطريق الرئيسي الذي تم بناؤه في إطار مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو جزء من مبادرة الحزام والطريق.