مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر

منذ 6 ساعات
مقترح برلماني لحظر تداول الألعاب النارية في مصر

• آمال عبد الحميد: يشكل خطراً على المجتمع ويسبب الحرائق.

 

تقدمت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بطلب برلماني إلى رئيس المجلس حنفي الجبالي، موجه إلى وزير التنمية المحلية. وكان الهدف هو إصدار قرار وزاري يحظر بيع أو توزيع أو الاتجار أو استيراد الألعاب النارية في مصر لما تشكله من خطورة على المجتمع.

وقال عبد الحميد: “هناك ظاهرة سلبية تتزامن مع احتفالاتنا بشهر رمضان المبارك والأعياد والمناسبات الأخرى، وهي انتشار الألعاب النارية والمفرقعات والبنادق وغيرها من الألعاب التي تشكل الكثير من المخاطر، خاصة على الأطفال، حيث يمكن أن تنتهي بمأساة من خلال اللعب غير المقصود، مما يؤدي إلى تشوهات دائمة أو إعاقات، ويمكن أن تسبب الحرائق والهلع والخوف بين المواطنين”.

وأضافت: “في الشوارع والساحات والأزقة، يمكن رؤية الأطفال يشترون الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفي المحلات التجارية. ويقوم المستوردون باستيراد الألعاب النارية بأنواعها المختلفة بكميات تقدر بعدة ملايين من الجنيهات المصرية.

وأشارت إلى أن الباعة ينشرون هذه الألعاب في منطقة العتبة ووسط البلد بالقاهرة ويبيعونها علناً، وهو ما يعد مخالفة صارخة للقانون. وهم يقفون هناك بعربات صغيرة لا يزيد ارتفاعها عن متر واحد، لكنها تحمل المئات من هذه الألعاب.

وأضافت: “لقد شهدنا بالفعل حوادث مؤلمة بما في ذلك تمزق شبكية العين ونزيف العين وتمزقات في جدار العين. يمكن أن تؤدي هذه الألعاب إلى انفصال الشبكية، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر والعين بأكملها. في حالة إطلاق النار من مسدس هوائي من مسافة قريبة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انفجار في مقلة العين وتدمير الرؤية بشكل كامل.

وتابعت: «معظم هذه الألعاب يتم استيرادها على أنها ألعاب أطفال عبر منافذ جمرك بورسعيد والعين السخنة، وتظهر مرة أخرى في مثل هذه الأوقات». ويشيرون إلى أنها تدر إيرادات كبيرة للتجار والمستوردين، تقدر بعدة ملايين من الجنيهات المصرية.

وطالبت بإصدار قرار وزاري ملزم بحظر بيع وتوزيع وتجارة واستيراد الألعاب النارية إلى مصر، لما تشكله من خطورة تتمثل في إثارة الذعر والرعب وترويع المواطنين الآمنين، خاصة النساء.

كما حذرت النائبة آمال عبد الحميد الأهالي من السماح لرغبة أبنائهم بإغرائهم بشراء الألعاب النارية. ويزداد الأمر سوءاً خلال شهر رمضان المبارك وأعياد الميلاد، حيث يتم شراء وبيع هذه الألعاب بكميات كبيرة رغم الأجواء الخطرة على مستخدميها، وخاصة الأطفال.


شارك