أطباء بلا حدود تدين إعلان إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة: قرار شائن وعواقبه كارثية
أدانت منظمة أطباء بلا حدود بشدة إعلان إسرائيل منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأكدت أن “المساعدات الإنسانية لا ينبغي أن تستخدم كأداة حرب”.
وأكدت المنظمة في بيان لها على الموقع الرسمي لمنصة “إكس” صباح اليوم الاثنين، أن “شعب غزة لا يزال بحاجة ماسة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية، بغض النظر عن المفاوضات بين أطراف الصراع”.
وتقول كارولين سيغوين من منظمة أطباء بلا حدود: “مرة أخرى، تمنع إسرائيل السكان بأكملهم من تلقي المساعدات وتستخدم هذا الأمر كورقة مساومة”. وهذا أمر غير مقبول ومخزٍ وسيكون له عواقب كارثية”.
وأشارت إلى أن “هذا الخبر أثار البلبلة والخوف؛ وأدى هذا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
وأشارت المنظمة إلى أن “القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على السلع الأساسية تعيق وصول المساعدات الإنسانية، حتى مع زيادة عدد الشاحنات التي تدخل غزة منذ وقف إطلاق النار”.
وأوضحت أن “معظم المساعدات كانت في شكل غذاء ووقود، وهو ما لا يكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة للشعب”.
قررت حكومة الاحتلال، الأحد، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. قبل ساعات قليلة فقط، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، ومنعت إسرائيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
(3/1) تدين منظمة أطباء بلا حدود بشدة إعلان إسرائيل وقف المساعدات الإنسانية من قطاع غزة. لا ينبغي أبدًا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للحرب. ورغم المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، لا يزال سكان قطاع غزة بحاجة ماسة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
— أطباء بلا حدود (@msf_arabic) ٢ مارس ٢٠٢٥
