مخرج فلسطيني: فوز فيلم «لا أرض أخرى» بجائزة الأوسكار يطرح تساؤلات عدة

قال المخرج يحيى بركات رئيس جمعية السينما الفلسطينية إن جوائز الأوسكار تتحدد دائما بالسياسة، والجوائز لا تأتي بالصدفة. وأشار إلى أن الأفلام الفلسطينية شاركت في هذا المهرجان أكثر من مرة، لكنها لم تفز أبداً بجائزة.
وأضاف بركات في تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية أن حصول فيلم “لا أرض أخرى” على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل يثير تساؤلات حول الأسباب التي سمحت باختياره على المنصة التي استبعدت على الدوام الأفلام الفلسطينية ذات القيمة الفنية والإنسانية العالية.
وتساءل رئيس جماعة السينما الفلسطينية: هل كان الإنتاج والإخراج المشترك بين فلسطين وإسرائيل من سمات هذا الفيلم؟ يتناول الفيلم واقع التهجير القسري للفلسطينيين على يد الاحتلال الإسرائيلي، ويوثق عملية الهدم والإخلاء.
وأشار إلى أن “فوز الفيلم الفلسطيني فتح باباً كان دائماً يغلقه القائمون على الأوسكار”، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأفلام الفلسطينية التي تتناول هذا الجانب بشكل موسع، ومن بينها فيلم “المسافة صفر” ضمن فئة “أفضل فيلم أجنبي” والذي يتناول حرب الإبادة.
فاز فيلم “لا أرض أخرى” بجائزة أفضل فيلم وثائقي. يحكي الفيلم الوثائقي قصة عائلة فلسطينية تم طردها من منزلها في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية من قبل الحكومة الإسرائيلية.
بعد حصول الفيلم على جائزة الأوسكار، صعد المخرجون باسل عدرا ويوفال أبراهام وحمدان بلال وراشيل تسور على المسرح لتلقي الجائزة، ودعوا إلى إنهاء التطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.