إسرائيل تنتقد منح جائزة أوسكار لفيلم يستعرض تهجير الفلسطينيين

انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الاثنين، حصول فيلم “لا أرض أخرى” الذي يتناول طرد الفلسطينيين من تل أبيب على جائزة الأوسكار، ووصفه بأنه “لحظة حزينة لعالم السينما”.
وبحسب وكالة الأناضول، يظهر الفيلم عمليات التهجير القسري التي نفذتها إسرائيل للفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية المحتلة، وما نتج عن ذلك من تدمير منازلهم.
وفي منشور على منصة X، وصف زوهار فوز فيلم “لا يوجد بلد آخر” بجائزة الأوسكار بأنه “لحظة حزينة لعالم السينما”، مضيفًا: “بدلاً من تصوير تعقيد واقعنا، اختار صناع الفيلم تكرار الروايات التي تشوه صورة إسرائيل في العالم”، على حد زعمه.
ترفض إسرائيل كل المحاولات للفت الانتباه إلى سياسات الطرد والتطهير العرقي التي تنتهجها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتحاول إسرائيل، بدعم أميركي، تنفيذ خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن. لكن هذه الخطة رفضتها الدولتان، إلا أن دولاً عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية أيدتها.
أقيم مساء الأحد حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة.
فاز فيلم “لا أرض أخرى” بجائزة أفضل فيلم وثائقي. يحكي الفيلم الوثائقي قصة عائلة فلسطينية تم طردها من منزلها في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية من قبل الحكومة الإسرائيلية.
بعد حصول الفيلم على جائزة الأوسكار، صعد المخرجون باسل عدرا ويوفال أبراهام وحمدان بلال وراشيل تسور على المسرح لتلقي الجائزة، ودعوا إلى إنهاء التطهير العرقي للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.