قلق أممي من ممارسات إسرائيل بالضفة الغربية
أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن قلقه العميق إزاء “التغيير الجذري” في السياسة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب وممارسات إسرائيل في الضفة الغربية.
وأعرب الترك عن قلقه إزاء استخدام الأسلحة والأساليب العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الدبابات والغارات الجوية. وقال إنه يشعر بالقلق إزاء تدمير وتطهير مخيمات اللاجئين، وتوسيع المستوطنات غير الشرعية، والقيود الصارمة على حرية التنقل، وتشريد عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال إن “الخطوات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية يجب أن تتوقف”، مضيفا أن هذا انتهاك للقانون الدولي، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملياته العسكرية في الضفة الغربية. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم امرأة وأطفال وأسرى محررون.
شرعت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بهدم عدد من المنازل والمباني السكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن “قوات الاحتلال أدخلت جرافاتها الثقيلة إلى داخل المخيم، وشرعت بهدم المنازل ومحيطها، بدءاً من محيط مسجد أبو بكر الصديق، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض”.
وذكرت الوكالة أن التصعيد جاء، السبت، بعد أن أعلن الاحتلال قبل خمسة أيام عن نيته هدم 11 منزلاً، بحجة شق طريق من موقع المخيم باتجاه حي المنشية. وتعود المنازل لثماني عائلات فلسطينية.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم السبت، أن “هذا التصعيد يأتي في ظل استمرار العدوان على المدينة ومخيميها لليوم الـ33 على التوالي”. “تحاصر تعزيزات عسكرية كبيرة تضم الآليات والجرافات ووحدات المشاة، مخيمي طولكرم ونور شمس، وتتمركز في شارع نابلس، وتحتل العديد من البنايات السكنية لتحويلها إلى ثكنات عسكرية”.
