خطة غزة على الطاولة.. توافد القادة العرب إلى القاهرة لحسم الموقف

عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الاثنين، في القاهرة، جلسة مغلقة، تحضيرا للقمة العربية الطارئة المقرر عقدها غدا الثلاثاء، لبحث خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المنتظر أن يناقش رؤساء الدول العربية أو ممثليهم مقترحا مصريا بشأن الوضع في قطاع غزة في القمة التي ستعقد غدا الثلاثاء 4 مارس/آذار.
وحضر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الاجتماع الوزاري التحضيري، فيما حضر نظيره المصري بدر عبد العاطي اجتماعا ثنائيا قبل القمة للتحضير للفعاليات المقبلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى القاهرة، اليوم الاثنين، لحضور القمة.
وأعلنت الكويت أيضا أن ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سيترأس وفد بلاده في القمة.
وفي البحرين، أفاد الديوان الملكي أن الملك حمد بن عيسى سيتوجه إلى القاهرة يوم الاثنين ليترأس وفد بلاده في الاجتماع.
ووصل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، إلى العاصمة المصرية لحضور القمة، فيما أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الرئيس اللبناني جوزيف عون سيغادر السعودية صباح الثلاثاء إلى القاهرة لحضور الاجتماع.
كما وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى القاهرة اليوم الاثنين لحضور القمة العربية.
وقالت وزارة الخارجية التونسية، الاثنين، إن الرئيس قيس سعيد كلف وزير خارجيته محمد علي النفطي برئاسة الوفد التونسي المشارك في القمة، دون أن توضح سبب الغياب.
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، عدم حضوره القمة وكلف وزير الخارجية أحمد عطاف بتمثيل الجزائر في القمة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن القرار جاء نتيجة “اختلالات ونواقص في عملية التحضير للقمة”، مشيرة إلى أن “مجموعة محدودة من الدول العربية احتكرت إعداد نتائج القمة دون التنسيق مع باقي الدول المعنية بالقضية الفلسطينية”.
ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن بشأن الوفود التي ستمثل السعودية والإمارات وقطر والمغرب وسوريا.
وكان رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع قد تلقى دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور الاجتماع، فيما وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الجامعة العربية لحضور الاجتماع التحضيري.
كما تمت دعوة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان لحضور القمة.
أما بالنسبة للمغرب، فلم يتضح بعد ما إذا كان الملك محمد السادس سيحضر أم لا. سيحضر القمة شخصيا أو ينوب عنه مسؤول.
وخضع العاهل المغربي مؤخرا لعملية جراحية في كتفه الأيسر، ويواصل حضور جلسات تأهيل وظيفي، وهو ما قد يؤثر على قدرته على حضور الاجتماعات الطويلة، بحسب بيان رسمي للديوان الملكي المغربي.