الأزهر يدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة.. ويؤكد: جبن وجريمة مستنكرة
أدان الأزهر الشريف القرار الجبان للاحتلال الصهيوني بوقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن العدو الصهيوني وهو يرتكب جريمة تجويع الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، فإنه يتجرد من كل الرحمة والقيم الإنسانية، ويستهين بحرمة هذا الشهر الكريم رمضان، ويستغل منعهم من ممارسة شعائرهم الدينية لإيقاع المزيد من المعاناة عليهم.
وأكد الأزهر أن منع إفطار الصائمين جريمة يدينها كل مؤمن بالله وبعدله وعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة. إن صمت القادرين على وقف هذه الشرور، وصمت الذين يساندون مرتكبيها، هو جريمة أشد إدانة، وسوف يعاقب عليها الله.
ودعا الأزهر حكومات الدول الإسلامية إلى استخدام دبلوماسيتها وسياساتها لإنهاء ظلم الشعوب الجائعة خلال شهر رمضان. ويهدف هذا الحصار إلى إجبار الفلسطينيين على الاختيار بين الجوع أو الهجرة وتسليم أرض غزة لهذه القوة المحتلة.
وأكد أن الدول الإسلامية والمجتمع الدولي، بعيداً عن الضغوط الصهيونية، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية ويرفعوا هذا الحصار غير الأخلاقي. ويجب عليهم المطالبة بفتح المعابر الحدودية في أقرب وقت ممكن، والسماح لقوافل المساعدات بالدخول، ومحاسبة القوة المحتلة على جرائمها، وتقديم مجرمي الحرب الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث إلى العدالة.
