تفاصيل مقتل شخص وإصابة أربعة في هجوم شنه مهاجم درزي إسرائيلي في حيفا

قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب أربعة آخرون في هجوم بسكين في مدينة حيفا الساحلية. وتم التعرف على المهاجم على أنه درزي إسرائيلي عاد للتو إلى البلاد بعد أشهر أمضاها في الخارج.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الرجل طعن عدة أشخاص في محطة الحافلات المركزية ليف همفراتز في حيفا صباح الاثنين قبل أن يتم “تحييده” من قبل حارس أمن ومدني.
وقالت الشرطة إن المهاجم هو درزي إسرائيلي من مدينة شفاعمرو، وهي مدينة تقع شرقي حيفا وتضم أقلية درزية كبيرة، وهي مجتمع ديني ناطق باللغة العربية.
ونقل موقع 0404 الإسرائيلي عن مسعفين في نجمة داوود الحمراء قولهم إن رجلا مسناً (70 عاماً) توفي متأثراً بجراحه إثر تعرضه لهجوم بالسكين وقع مؤخراً في مركز بيرتس في حيفا. وأشاروا أيضاً إلى أنهم قاموا بمعالجة أربعة أشخاص مصابين، من بينهم ثلاثة أشخاص إصاباتهم خطيرة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: “استمراراً للتقرير حول الاعتداء على مركز الخليج في حيفا. “هذا هجوم بسكين، قوات الشرطة موجودة في الموقع وتم تحييد الجاني والقضاء عليه”.

بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الهجوم وقع في محطة الحافلات الخليجية المركزية في شارع الهستدروت في حيفا، مشيرة إلى أن “الجاني قُتل بإطلاق نار، والشرطة تحقق في تورط عدة أشخاص”.

من جهتها، أكدت حركة حماس أن عملية الطعن في حيفا جاءت ردا طبيعيا على “جرائم الاحتلال” المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، الذي يواجه بالقتل والتدمير ومشاريع الاستيطان.

ووصفت حماس في بيان أصدرته اليوم العملية التي استهدفت محطة الحافلات المركزية في حيفا بـ”البطولية”، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وقالت: “تأتي هذه العملية في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الغربية وغزة والقدس، وتصاعد عمليات القتل والتدمير والتهجير القسري في مخيمات شمال الضفة، واستمرار الحصار على غزة، ومخططات تطهير الأغوار من الفلسطينيين، واستمرار تدنيس المسجد الأقصى”.

ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس وفي داخل الأراضي المحتلة إلى “تصعيد المواجهة مع العدو ومواجهته بكل الوسائل الممكنة”.

وأكدت أن “المقاومة ستستمر حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتلين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.