حماس تستعرض أهم خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار خلال المرحلة الأولى

منذ 4 ساعات
حماس تستعرض أهم خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار خلال المرحلة الأولى

قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن دولة الاحتلال ورئيس حكومتها بنيامين نتنياهو يسعيان إلى العودة للعدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 17/1/2025 والذي بدأ تنفيذه صباح يوم 19/1/2025.

وقالت الحركة في بيان عبر قناتها الرسمية على تليجرام اليوم الاثنين: “الاحتلال يحاول اليوم الاختباء خلف الموقف الأمريكي الذي لم يتوقف عن خروقاته لوقف إطلاق النار منذ اللحظة الأولى”.

وأشارت إلى أن “سلوك حكومة الاحتلال وخروقاتها للاتفاق في المرحلة الأولى يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن حكومة الاحتلال كانت مهتمة بإفشال الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك”.

وقالت: “إن قرارات نتنياهو الأخيرة بقبول المقترحات الأميركية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، تتم وفقا لبنود تتعارض مع الاتفاق”، وقالت: “هذه محاولة صارخة للالتفاف على الاتفاق وتجنب البدء بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية”.

وقد لخص التقرير أبرز الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل القوة المحتلة في المرحلة الأولى على النحو التالي:

أولاً، انتهاكات بروتوكول المساعدة والإيواء والمساعدات الإنسانية

1. بموجب الاتفاق تم منع دخول 50 ناقلة يوميا، رغم أن 978 ناقلة دخلت خلال 42 يوما فقط، أي بمعدل 23 ناقلة يوميا.

2. منع استيراد القطاع الخاص لأي نوع من أنواع الوقود، على الرغم من وجود نص صريح في الاتفاقية يسمح بذلك.

3. لن يُسمح بإدخال سوى 15 منزلًا متنقلًا (كرفانات) من أصل 60 ألف منزل متفق عليه، بالإضافة إلى عدد محدود من الخيام.

4. لم يتم توفير المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وانتشال الجثث. ولم تصل سوى تسع مركبات، رغم أن القطاع يحتاج إلى 500 مركبة على الأقل.

5. منع تسرب مواد البناء والتشطيب اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات.

6. منع دخول المعدات الطبية اللازمة لتأهيل المستشفيات والسماح بدخول خمس سيارات اسعاف فقط.

7. رفض استيراد معدات الدفاع المدني.

8. منع تشغيل محطة الطاقة وعدم تهيئة الظروف لإعادة تأهيلها.

9. منع إدخال النقد إلى البنوك، ورفض استبدال العملات الورقية المستهلكة.

ثانياً: المخالفات الميدانية

10. واصلت قوات الاحتلال تقدمها واخترقت خطوط التراجع بشكل يومي تقريبا، وخاصة على طول محور فيلادلفيا. وبذلك، تجاوزوا المسافات المتفق عليها بنحو 300 إلى 500 متر، ورافق ذلك إطلاق نار ومقتل مدنيين وتدمير منازل وتجريف أراضي.

11. تأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين لمدة يومين كاملين وهو ما يشكل خرقا واضحا للاتفاق.

12. منع الصيادين من الخروج إلى البحر للصيد، وإطلاق النار عليهم واعتقال بعضهم.

13. واصلت طائرات الطاقم التحليق بشكل يومي خلال فترات الحظر (10-12 ساعة يوميا)، وتم رصد 210 خروقات من قبل طائرات الاستطلاع والذخيرة التابعة لمختلف الطائرات.

وبلغ إجمالي هذه المخالفات الميدانية 962 مخالفة موزعة على النحو التالي:

• عدد الشهداء: 116 • عدد المصابين: 490 • الرحلة رقم 210 • إطلاق النار: 77 • اختراق الآلية: 45 • التفجيرات والهجمات المستهدفة: 37 • حجز السائقين والصيادين: 5 • إجمالي عدد المخالفات: 962

ثالثا: الانتهاكات المتعلقة بالسجناء

14. المماطلة في إطلاق سراح الأسرى في كافة المراحل، رغم أن الاتفاق ينص على إطلاق سراحهم بعد ساعة من استسلام أسرى الاحتلال.

15. منع إطلاق سراح الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى والبالغة 600 أسير لمدة خمسة أيام تحت ذرائع وحجج واهية.

16. يوم السبت 15.02. والأربعاء 26 فبراير أُجبر السجناء المفرج عنهم على ارتداء ملابس تحمل دلالات نازية وعنصرية.

17. ولم تكشف القوة المحتلة عن أسماء مئات الأسرى الفلسطينيين من غزة، حيث لم يتم الإعلان إلا عن 2400 أسير فقط.

18. يتعرض الأسرى الفلسطينيون للضرب والإذلال والتعذيب والتجويع حتى يتم إطلاق سراحهم.

19. رفض الاحتلال الإفراج عن الأسيرة المسنة سهام موسى أبو سالم (70 عاماً) من غزة.

الإنتهاكات السياسية:

20. التأخير المتعمد في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، حيث ينص الاتفاق على أن تبدأ هذه المفاوضات في اليوم السادس عشر من التوقيع وتستمر بضمان الوسطاء وفق شروط المرحلة الأولى حتى يتوصل الطرفان إلى اتفاق. والآن يطالب بإبرام اتفاق جديد يتناقض مع كل ما تم الاتفاق عليه.


شارك