حماس تدعو المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بالعودة لاتفاق غزة وبدء المرحلة الثانية منه

منذ 4 ساعات
حماس تدعو المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بالعودة لاتفاق غزة وبدء المرحلة الثانية منه

أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان تصميم الحركة على دفع اتفاق وقف إطلاق النار ودخول مرحلته الثانية. وتعهدت الحركة أيضًا بتنفيذ جميع بنودها “بدقة وفي الموعد المحدد”.

وفي كلمة له مساء الاثنين، ندد بـ”الابتزاز الرخيص” الذي يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة ضد الشعب الفلسطيني. واستغلوا المساعدات الإنسانية كورقة مساومة، خاصة بعد قرار حكومة الاحتلال إغلاق المعابر ووقف المساعدات الإنسانية في قطاع غزة المنكوب.

ودعا “المجتمع الدولي إلى إلزام القوة المحتلة بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”، مؤكدا أن “هذا حق ثابت يكفله القانون الدولي وليس من حق أحد التدخل فيه”.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى العمل على ضمان عودة القوة المحتلة للاتفاق ودخول المرحلة الثانية. ويجب أن يؤدي هذا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتقديم المساعدة والمأوى لأهالي قطاع غزة، وإعادة إعمار المناطق التي دمرها الاحتلال، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية. ويضمن حق تقرير المصير من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس، وكذلك عودة اللاجئين إلى المدن والقرى التي طردوا منها.

وشدد على أن “مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة يتحملان المسؤولية الكاملة عن عرقلة تقدم الاتفاق أو عن أي حماقة يرتكبها لإلغائه”. “وهذا يشمل أيضًا الآثار الإنسانية على أسرى الاحتلال في قطاع غزة.”

وأوضح: “إن القوة المحتلة تسعى للبدء من جديد وإلغاء الاتفاق”. ويتم ذلك من خلال البدائل التي تقترحها، مثل تمديد المرحلة الأولى أو إنشاء مرحلة وسيطة، وكذلك من خلال مقترحات أخرى لا تتوافق مع ما تم تثبيته في الاتفاق الموقع بين الطرفين”.

وشدد على أن “الطريق الوحيد لإطلاق سراح أسرى دولة الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق والبدء الفوري بالمفاوضات لبدء المرحلة الثانية والتزام دولة الاحتلال بتنفيذ التزاماتها”.

وقال: “إن الوسطاء والضامنين يتحملون المسؤولية الكاملة عن منع نتنياهو من تخريب أي جهود للتوصل إلى اتفاق ومنع الاتفاق من الانهيار”.

وحذر من أن “الأمن والاستقرار الدوليين أصبحا مهددين في ظل الدعم الأميركي غير المشروط للكيان الصهيوني والصمت الدولي أمام جرائم الكيان الصهيوني”. “ويهدد باستئناف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ويكثف عدوانه في الضفة الغربية، ويواصل عدوانه على لبنان، كما يشن عدواناً وحشيا على سوريا”.


شارك