سوريا: الإعلان الدستوري وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية وليس بديلا عن الدستور الدائم

منذ 3 ساعات
سوريا: الإعلان الدستوري وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية وليس بديلا عن الدستور الدائم

وقالت اللجنة القانونية لصياغة الإعلان الدستوري إنه نظراً للفراغ القانوني الناجم عن إلغاء الدستور الذي صاغه نظام بشار الأسد في العام 2012، أصبح من الضروري صياغة إعلان دستوري ينظم الفترة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار، ولا يعتبر بديلاً عن الدستور النهائي.

وفي بيان لوكالة الأنباء السورية (سان)، قالت اللجنة: “نظراً للفراغ القانوني الذي خلفه إلغاء الدستور الذي وضعه نظام بشار الأسد في العام 2012، أصبح من الضروري إعداد إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة الإعمار. ولا يعتبر بديلاً للدستور النهائي.

وقالت لجنة الشؤون القانونية: إن الإعلان الدستوري يستمد شرعيته من مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر النصر، حيث اتفقت مختلف مكونات الشعب السوري على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات. “وهي وثيقة قانونية تهدف إلى تنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا حيث تحدد صلاحيات السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية).”

وأكدت لجنة الشؤون القانونية في بيانها: أن “لجنة الشؤون القانونية مسؤولة عن صياغة مشروع الإعلان الدستوري بعد دراسة المبادئ والمواد الرئيسية الواردة فيه، بما يحقق مصلحة البلاد ويواكب متطلبات المرحلة الانتقالية”. وتسعى اللجنة إلى استخلاص الأفكار من الحوارات والمناقشات الوطنية التي جرت في ورش بناء الدستور خلال مؤتمر الحوار الوطني.

وأكدت اللجنة القانونية لصياغة الإعلان الدستوري: “بعد الانتهاء من أعمال الصياغة سنرفع المقترح إلى رئيس الجمهورية”. “نريد أن نبدأ مرحلة جديدة ترتكز على القوانين والمؤسسات وتضمن الانتقال إلى سوريا أكثر استقراراً وعدالة”.

وبحسب المعلومات المسربة، فإن رئيس البلاد سيعين مجلس الشعب خلال 60 يوماً من نشر الإعلان الدستوري. ويشترط في ذلك أن يتكون مجلس الشعب من مائة عضو، وأن يكفل التمثيل العادل لمكوناته وكفاءاته. ويجب على رئيس الجمهورية أن يعينهم بمرسوم جمهوري وتكون مدة ولايتهم سنتين.


شارك