إسرائيل.. جلسة عاصفة في الكنيست بين سجال وطرد وعراك

وشهد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، مساء الاثنين، جلسة عاصفة بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تخللتها عدة خلافات بين الأعضاء، وأمر رئيس المجلس بطرد عائلات الأسرى، ثم تراجع عن قراره. وسبق اللقاء اشتباكات بين قوات الأمن والأهالي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلافا اندلع بين أعضاء في الكنيست بعد أن دعت المعارضة نتنياهو للوقوف حدادا على القتلى. لكن رئيس الكنيست أمير أوحانا رفض هذا الأمر.

وقاطع عدد من أعضاء الكنيست وأهالي الأسرى كلمة نتنياهو مرارا وتكرارا، واتهموه بالتخلي عن الأسرى وتخريب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب سياسية خاصة به.

وقالت إذاعة إسرائيل إن رئيس الكنيست أمر باستبعاد عائلات القتلى والأسرى الإسرائيليين من الجلسة العامة بعد أن قاطعوا خطاب نتنياهو وأداروا ظهورهم له. إلا أنه تراجع عن قراره لاحقا، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وفي الجلسة التي تم بثها على الهواء مباشرة، توجه نتنياهو إلى الأعضاء الذين انتقدوه قائلا: “أنتم تحرضون ضدي وتضغطون علينا، وليس على حماس”.

وأضاف أنهم “ينشرون الفرقة والدعاية السياسية الكاذبة”، متهما إياهم، على حد تعبيره، بتدمير معنويات عائلات الأسرى.

وأمر رئيس الكنيست بطرد عدد من الأعضاء الذين قاطعوا رئيس الوزراء. ومن بينهم زعيم حزب العمل المعارض يائير جولان.

وتأخر بدء الجلسة بسبب مشاجرة بين قوات أمن الكنيست وأهالي الأسرى، وثقتها الكاميرات.

عقدت الكنيست هذه الجلسة بعد أن وقع 40 عضوا (من أصل 120) على طلب استدعاء نتنياهو لبحث تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر 2023.