كوريا الشمالية تهدد باستفزازات كبرى مع وصول حاملة طائرات أمريكية إلى المنطقة

هددت كيم يو جونج، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، باستفزازات مذهلة يوم الثلاثاء ردًا على وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية وأنشطة عسكرية أمريكية أخرى. ووصفت ذلك بأنه “هستيريا مواجهة من جانب الولايات المتحدة وأنصارها”.
ويشير تحذير كيم يو جونج إلى أن كوريا الشمالية من المرجح أن تزيد من اختبارات الأسلحة وتحافظ على موقفها العدائي تجاه الولايات المتحدة، حتى مع تصريح الرئيس دونالد ترامب بأنه سيحاول التواصل مع كيم جونج أون لإحياء الدبلوماسية.
وفي بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، اتهمت كيم يو جونج الولايات المتحدة بإظهار “أقصى أشكال العداء والمواجهة” تجاه كوريا الشمالية من خلال نشر حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون وغيرها من الأصول العسكرية القوية وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية هذا العام.
وأضافت أن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تعتزم أيضا دراسة خيار تكثيف الإجراءات التي تهدد أمن العدو على المستوى الاستراتيجي ردا على تحول نشر الموارد الاستراتيجية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية إلى عادة خبيثة تؤثر سلبا على أمن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
ويقول مراقبون إن تصريحاتها تشير إلى أن كوريا الشمالية ربما تكون في طور اختبار صواريخ قوية مصممة لضرب البر الرئيسي الأميركي أو القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة.
وحذرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بعد ذلك من أنها مستعدة لمحاربة أي استفزازات من كوريا الشمالية، استنادا إلى تحالف عسكري قوي مع الولايات المتحدة. ووصفت كوريا الشمالية تحذير كيم يو جونج بأنه “حجة كاذبة” تهدف إلى تبرير التطوير النووي لبلادها واستفزازاتها المستقبلية.