مقترح برلماني جديد بشأن الإيجار القديم: زيادة القيمة تدريجيًا خلال 3 سنوات وإلغاء التوريث

أوضح أمين لجنة الإسكان والمرافق العامة والإنشاءات بمجلس النواب أمين مسعود تفاصيل مقترحه لحل مشكلة الإيجارات القديمة بين المالكين والمستأجرين، مشيراً إلى أنه يحتوي على بند ينص على عدم إخلاء أي مستأجر حتى لو كان هناك نزاع بينه وبين المالك حول زيادة الإيجار.
وأوضح مسعود لـ«الشروق» أن المقترح يستهدف زيادة القيمة الإيجارية على مدى ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن هذه القيمة قد ترتفع أو تنخفض حسب الاتفاق بين الملاك والمستأجرين خلال اجتماعات لجنة ملف الإيجار القديم بمجلس النواب.
وأضاف مسعود أن ارتفاع القيمة الإيجارية سيحدث سنويا على مدى عدد معين من السنوات، حتى نصل في النهاية إلى قيمة إيجارية قريبة من القيمة السوقية للوحدات الإيجارية.
وبحسب مسعود فإن المقترح يتضمن بندا يمنع توريث الشقق الإيجارية للأجيال بعد المستأجر الأول. وينص أيضًا على أنه: “بمجرد وفاة المستأجر تنتقل الشقة فورًا إلى المالك ولا يوجد ميراث للجيل التالي”.
وأشار إلى أن المقترح يتضمن التوسع في الإسكان الاجتماعي والشقق التي تطرحها وزارة الإسكان إحلالا للمساكن القديمة خاصة المهددة بالانهيار، وشدد على أهمية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على العشوائيات وإحلال مجتمعات عمرانية جديدة محلها.
وأضاف: “نحن في مجلس النواب لدينا عدة مقترحات لحل المشكلة التاريخية بين المالكين والمستأجرين. وأضاف: «عقدنا خلال السنوات الماضية العديد من الاجتماعات وخرجنا بالعديد من الأفكار لحل المشكلة»، مؤكداً أن المجلس يريد إصلاح شروط الإيجار الحالية بما يحمي حقوق الطرفين ويحقق الأمن والسلام في المجتمع.
وكانت المحكمة الدستورية العليا قد أصدرت حكماً بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين 1 و2 من القانون رقم 136 لسنة 1981. يتعلق الأمر ببعض الأحكام المتعلقة بإيجار الأماكن وتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر، بما في ذلك تحديد الإيجار السنوي للأماكن التي يجوز استخدامها لأغراض سكنية.
وبعد إحالة القرار إلى مجلس النواب، أصدر رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور محمد معصوم بياناً أعلن فيه: وأشار الدكتور حنفي جبالي إلى تشكيل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان ولجنة الحكم المحلي ولجنة الشئون الدستورية والتشريعية لإجراء تحليل شامل لأسباب حكم المحكمة.