الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة: خطة التعافي المبكر تستغرق 6 أشهر بتكلفة 3 مليارات دولار

نشرت قناة القاهرة الإخبارية، مساء الثلاثاء، تفاصيل جديدة بشأن الخطط المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي تقرير عاجل، قالت الهيئة إن تكاليف ومتطلبات تنفيذ الخطة، المقسمة على عدة مراحل، تقدر بنحو 53 مليار دولار.
وأوضحت أن تنفيذ خطة الإنعاش المبكر سيستغرق ستة أشهر وسيتكلف ثلاثة مليارات دولار. ستتم عملية إعادة الإعمار على مرحلتين.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى ستستغرق عامين بتكلفة 20 مليار دولار، فيما ستستغرق المرحلة الثانية عامين ونصف العام بتكلفة 30 مليار دولار.
وفي «الشروق» نستعرض معكم النقاط التي تضمنتها الخطة المصرية، كما أوردتها القناة الفضائية، على النحو التالي:
وترتكز الخطة على احترام حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
– إدانة قتل واستهداف المدنيين وإدانة المستوى غير المسبوق من العنف والمعاناة الإنسانية التي سببتها الحرب في قطاع غزة.
ومن الناحية الدولية والقانونية فإن حل الدولتين هو الحل الأفضل.
قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.
– إن محاولة حرمان الشعب الفلسطيني من أمله في إقامة دولته أو سلب أرضه لن تؤدي إلا إلى المزيد من الصراع وعدم الاستقرار.
– ضرورة تكاتف المجتمع الدولي على أساس المبادئ الإنسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب.
– ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار تواجده على أرضه دون تهجير.
– تتطلب إعادة الإعمار حكما انتقاليا وترتيبات أمنية تحافظ على احتمالات حل الدولتين.
– ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويجب على المجتمع الدولي أن يولي أهمية كبيرة لجهود مصر وقطر وواشنطن لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
– ضرورة الحفاظ على الهدوء الحالي بشكل مستدام وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.
– إن أحد أخطر عواقب انهيار وقف إطلاق النار هو تعطيل المساعدات الإنسانية وعملية إعادة الإعمار.
– من المهم جداً العمل على مقترح تدريجي يأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
– ضرورة الأخذ بعين الاعتبار حق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته على الأراضي التي تضم قطاع غزة والضفة الغربية.
– هناك حاجة للتفكير في كيفية تشكيل المرحلة التالية من التعافي المبكر بطريقة تضمن الملكية الفلسطينية.
– ضرورة التعامل مع القطاع بطريقة سياسية وقانونية متوافقة مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
– ومن المهم أن تواصل السلطة الفلسطينية جهودها لاتخاذ المزيد من الخطوات الرامية إلى تعزيز وتطوير عمل المؤسسات والسلطات الفلسطينية.
– يتم إنشاء لجنة إدارية في غزة لإدارة شؤون قطاع غزة لفترة انتقالية مدتها ستة أشهر.
وستكون لجنة إدارة غزة لجنة مستقلة مكونة من “تكنوقراط” من مختلف الأحزاب يعملون تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
– سيتم تشكيل لجنة إدارة غزة خلال المرحلة الحالية للتحضير للعودة الكاملة إلى قطاع غزة وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني.
وتعمل مصر والأردن على تدريب قوات الشرطة الفلسطينية استعدادا لنشرها في قطاع غزة.
ولا بد من حشد الدعم السياسي والمالي لدعم الجهود المصرية الأردنية لتدريب قوات الشرطة الفلسطينية.
ومن المقترح أن يدرس مجلس الأمن فكرة تواجد دولي في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
– اتخاذ قرار بشأن تمركز قوات دولية لحفظ السلام في الأراضي الفلسطينية في إطار إقامة الدولة الفلسطينية المتكاملة.
إن معضلة تعدد الجماعات الفلسطينية المسلحة يمكن حلها إذا تمت إزالة أسبابها من خلال عملية سياسية ذات مصداقية.
– التأكيد على ضرورة توجيه الجهود نحو تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
– التوصل إلى وقف إطلاق نار متوسط المدى بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لمدة محددة في كافة الأراضي الفلسطينية.
– إن وقف إطلاق النار على المدى المتوسط هو مرحلة انتقالية تهدف فيها تدابير بناء الثقة إلى وقف جميع الإجراءات الأحادية الجانب.
وتقدر تكاليف ومتطلبات تنفيذ الخطة بنحو 53 مليار دولار، وتنقسم إلى عدة مراحل.
وتبلغ المدة الزمنية لتنفيذ خطة الإنعاش المبكر ستة أشهر، وتبلغ تكلفتها ثلاثة مليارات دولار.
وستتم عملية إعادة الإعمار على مرحلتين، الأولى تستمر عامين وتبلغ تكلفتها 20 مليار دولار.
وستستغرق المرحلة الثانية من إعادة الإعمار عامين ونصف العام، وتبلغ تكلفتها 30 مليار دولار.