رئيس الوزراء يستعرض مشروعا مقترحا لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء بخليج السويس

دكتور. عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ دراسة مشروع مخطط لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في خليج السويس بحضور كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، ومحمود عصمت وزير الكهرباء، وحسن الخطيب وزير الاستثمار، وكريم بدوي وزير البترول، واللواء ناصر فوزي مدير المركز القومي لاستخدامات أراضي الدولة، وإبراهيم عبد القادر مكي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات، وأحمد محمود السيد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لإنتاج الأسمدة، ومحمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية اليونانية والرومانية بالمجلس الأعلى للآثار، ومحمد فتحي نائب وزير النقل للنقل البحري.وشدد مدبولي على أهمية مشروعات إنتاج الوقود الأخضر في مصر، بما يتماشى مع تنفيذ استراتيجية قطاع الطاقة في مصر. ويهدف إلى تحسين قدرة الدولة على استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.وقال مدبولي: إن المشروع الذي نعمل عليه اليوم يهدف إلى تكثيف الإنتاج المحلي من الأمونيا الخضراء ويتماشى مع جهود الدولة لتحويل مصر إلى مركز للهيدروجين الأخضر، خاصة في ظل الحوافز والمزايا العديدة التي استطاعت الدولة تقديمها والقدرة الضخمة التي نمتلكها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة الخالية تماما من الانبعاثات الكربونية. وهذا يضعنا على المسار الصحيح لتحقيق مستوى الحياد الكربوني، مما سيساعد في جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد”.وقال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي لمكتب رئيس الوزراء، إن اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بمشروع إنتاج الأمونيا الخضراء على ساحل خليج السويس (تحالف الوقود الأخضر) بالتعاون بين وزارتي النقل والكهرباء، بما في ذلك المخطط العام للمشروع والطاقة الإنتاجية المثلى المقترحة لهذا المشروع.وأضاف الحمصي أنه تم خلال اللقاء الإشارة إلى أن تنفيذ هذا المشروع يتماشى مع التوجه العالمي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومع استراتيجية مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بتكاليف تنافسية لاستخدامهما كوقود بديل.وتابع: “كما تم التطرق إلى عدد من الأهداف التي تريد الدولة تحقيقها من خلال هذا المشروع. ويتضمن ذلك تمكين الإنتاج المحلي للوقود الأخضر للسفن المارة بقناة السويس وتصديره إلى الأسواق العالمية. ومن المتوقع أيضًا أن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لتجارة الطاقة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في هذا المجال. يتضمن المشروع ثلاث مراحل تنفيذية مماثلة.