طارق لطفي: الفن زي العلم ممكن يُستخدم صح فيبقى طب وهندسة أو غلط فيتحول لقنبلة نووية

جدد الفنان طارق لطفي معارضته لعرض أعمال فنية بلا هدف، مشيرا إلى أن الفن يجب أن يهدف من بين أمور أخرى إلى الترفيه والحفاظ على القيم الأخلاقية. وقال في حديثه لبرنامج «سر الحبر» المذاع على قناة «القاهرة والناس»: «أرفض الأعمال غير المفيدة، وسأظل متمسكاً بكلامي لأن هذه هي عقيدتي». إن الترفيه هدف في حد ذاته، لأن أحد أهداف الفن هو الترفيه. لكن العمل بلا هدف ليس ترفيهًا؛ إنه إساءة للفن. وتابع: «الفن مثل العلم؛ يمكن استخدامه بشكل صحيح ويصبح دواءً وتكنولوجيا، أو يمكن استخدامه بشكل غير صحيح ويصبح قنبلة نووية تؤذي الناس. إن الفن قد يضر المجتمع إذا كان ينشر العادات السيئة أو يسمح بالأخطاء، وليس فقط الأشياء المحرمة. وأوضح أن تقاليد المجتمع أعطت القيم الصحيحة التي تتوافق مع الدين الحنيف، وقال: عندما تؤدي التغييرات إلى الأسوأ وتكسر الأخلاق والمثل؛ لا يزال الفن يتعرض للإساءة. وعن الرسالة الأخلاقية لمسلسله “الأطاولة” الذي يتناول موضوع العصابات، قال: “نهاية كل سطر شرير في المسلسل، مثل توبتهم وافتتاح مطعم وإنهاء العلاقات غير الصحية من خلال الحب والزواج”. وعن شخصية “خضر” التي جسدها في العمل، أوضح: “الشخصية نشأت بشكل خاطئ ولم تفهم الحياة جيداً، ولكن مع الخبرة استطاع تصحيح أفكاره”. الرسالة كانت ترفيهية ولكن من دون إهدار القيم التي لا تهدم القيمة وهذا هو الأهم. “تم إرجاع التمثال المسروق إلى الحكومة وتم التبرع بالأموال المكتسبة بطريقة غير مشروعة للجمعيات الخيرية وبدأوا من جديد بأموال مشروعة.”