بعد مهاجمة رئيس الشاباك.. لابيد لنتنياهو: استيقظ وتحمل المسؤولية

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، الثلاثاء، إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواصل محاولته تحويل اللوم إلى مكان آخر.
وقال لبيد مخاطبا نتنياهو: “لليوم الـ515 على التوالي هناك أسرى في غزة وحان الوقت لأن تستيقظ وتتحمل المسؤولية”.
وذكرت القناة 12، الثلاثاء، نقلا عن مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن استنتاجات التحقيق الذي أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) كانت غير متناسبة مع حجم الفشل.
وأشار مقربون من نتنياهو إلى أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، فشل تماما في التعامل مع حماس وهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول. ولم يكن قد قام بتقييم صحيح لموقف الأجهزة السرية، وكان أسيراً لمفهوم أمني زائف.
وأكد مقربون من نتنياهو أن جهاز الشاباك يعتقد أن الاهتمام الرئيسي لحماس هو الحفاظ على الهدوء.
وتأتي تصريحات مقربين من نتنياهو على خلفية تحقيق يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما يؤكد أن قدرات الجدار وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت مبالغ فيها، وأن الرقابة الفعالة كانت غائبة.
وأضاف “لم نتمكن من كشف خطة حماس الهجومية منذ سنوات”، موضحا أنه واجه صعوبات في تجنيد العملاء في قطاع غزة.
ووجد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في تحقيقه أن الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل كان من الممكن منعه، وأضاف: “إن سياسة الصمت مكنت حماس من اكتساب قوة هائلة”.
وأوضح أن الانتهاكات للمسجد الأقصى والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين، أدت إلى اتخاذ القرار بالاعتداء.
وتابع “الشاباك”: “افتراضنا بأن حماس منشغلة بالضفة الغربية كان أحد الأسباب التي جعلتنا لا نحذر من الهجوم”.
وذكرت القناة 12 أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار أبلغ مسؤولي الجهاز باستقالته.
وأضافت القناة العبرية أن بار كان في مقر التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وأثار مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي. وقال: “لقد قبلت المسؤولية وأعتزم القيام بها، لكن التوقيت مهم”.
وفي الأسبوع الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجماته ضد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، محملاً إياه مسؤولية فشل أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.