طارق لطفي: غطاء الرأس للرجال والنساء.. وفي الصعيد عيبة الراجل يخرج من غير ما يغطي رأسه

أبدى الفنان طارق لطفي رأيه في موضوع الحجاب، ووصفه بأنه مسألة شخصية تخضع لتفسيرات مختلفة بين العلماء.
وقال خلال لقائه ببرنامج “سر الحبر” المذاع مساء الثلاثاء على قناة “القاهرة والشعب”: “لا أستطيع التعبير عن رأيي الشخصي على شاشة التلفزيون. الأزهر ككل يقول أن الحجاب واجب، وبعض شيوخ الأزهر يقولون لا، بل هو عادة اجتماعية وليس فرضاً. أنا واقف في الوسط ولا أعرف هل أستمع هنا أم هناك. وفي النهاية أقول: استمع إلى قلبك.
وتحدث عن تاريخ تغطية الرأس كعادة اجتماعية مشتركة بين الرجال والنساء عبر القرون، موضحًا: “حتى وقت قريب كان غطاء الرأس للنساء والرجال، وإلى يومنا هذا في صعيد مصر أو بين الفلاحين يعتبر من العار الكبير أن يخرج الرجل من منزله دون تغطية رأسه بعمامة أو غطاء رأس صعيد مصر. “هذا عار في صعيد مصر.”
وأضاف أنه قبل الثورة في يوليو 1952؛ وعن ارتداء الطربوش – في أوروبا وأميركا كان القبعة، وما زال الإيطاليون يرتدونها حتى اليوم – قال: “لقد كان، بطريقة أو بأخرى، عادة اجتماعية لجميع الناس كجزء من الزي التقليدي”.
وعن موقفه الديني، أوضح: “أعتقد أن غطاء الرأس والحجاب هما نفس الشيء. أغلب علماء الأزهر الذين أحترمهم كثيراً يقولون بأن الحجاب واجب. ويقول بعض علماء الأزهر بغير ذلك، وأنا في الوسط. ولذلك أقول: اسأل قلبك حتى لو جاءتك الفتوى.
وعندما سئل عن موقفه من خلع زوجته للحجاب في الماضي، قال: “ما علاقة ذلك بي؟” وهذه علاقتهم مع الله. ولم أطلب منها الطلاق، ولا أنا ولي ولا وسيط، حتى مع أبنائي. أنا مستشار، وإذا أخبرتني أنها تريد ارتدائه مرة أخرى، فسوف أخبرها أن تفعل ذلك. وإذا قررت خلعه مرة أخرى، فسوف أخبرها أن تفعل ذلك. في نهاية المطاف، هذا هو قرارهم.