لقاءات مكثفة للأمين العام للأمم المتحدة على هامش مشاركته في القمة العربية بالقاهرة

منذ 4 ساعات
لقاءات مكثفة للأمين العام للأمم المتحدة على هامش مشاركته في القمة العربية بالقاهرة

أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش مشاركته في القمة العربية الطارئة بالقاهرة بشأن القضية الفلسطينية.

وفي بداية اجتماعاته، أجرى الأمين العام للأمم المتحدة مناقشة ثنائية مع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد الخياري، ومنسقة الأمم المتحدة المقيمة في مصر إيلينا بانوفا. كما عقد غوتيريش اجتماعا ثنائيا مع الرئيس اللبناني جوزيف عون. وحضر الحفل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ محمد خياري، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مهند هادي، ومنسق الأمم المتحدة المقيم في مصر.

والتقى غوتيريش مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا لدى وصوله إلى مصر مساء الاثنين.

وبحسب الهيئة العامة للاستعلامات، فإن القمة العربية ستركز على “التطورات الجديدة والخطيرة في القضية الفلسطينية”.

وتهدف القمة إلى “التوصل إلى قرار وموقف عربي موحد يرفض الطرد ويؤكد على الإجماع العربي على اتخاذ الإجراءات القانونية والدولية اللازمة لوقف محاولات طرد الفلسطينيين من أرضهم، وكذلك خطط إعادة إعمار قطاع غزة دون طرد الفلسطينيين من أرضهم”. وقالت الوكالة “سندعم أيضًا تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي انتهاكات”.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخطة لطرد الفلسطينيين من غزة، والتي لاقت رفضا عربيا ودوليا، بحسب وكالة الأناضول.

ووضعت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، تهدف إلى طرد الفلسطينيين من القطاع -خوفاً من تصفية القضية الفلسطينية- وتعتزم عرض هذه الخطة على القمة.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة بناء القطاع تتجاوز 53 مليار دولار.

وهذه هي القمة الثانية خلال أسبوعين حول القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة، عقب القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض في 21 فبراير/شباط الماضي بمشاركة رؤساء دول وحكومات دول الخليج العربية ومصر والأردن.

وهذه أيضًا قمة الأزمة الثالثة بشأن قطاع غزة خلال 16 شهرًا، بعد القمتين العربية الإسلامية في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 و2024.

وهذه أيضًا هي القمة العربية الثالثة خلال عشرة أشهر. وكانت القمة العربية العادية الـ33 انعقدت في البحرين في مايو/أيار من العام الماضي، والقمة العربية الإسلامية لحل الأزمة في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.


شارك