إعلام عبري: أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بلغت ذروتها وقد يقرر إقالته

منذ 4 ساعات
إعلام عبري: أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بلغت ذروتها وقد يقرر إقالته

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، الثلاثاء، أن حاشية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشن هجوما غير مسبوق على رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، في أعقاب التحقيق الذي جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وذكرت الإذاعة العبرية نقلا عن مقربين من نتنياهو أن رئيس الشاباك قدم تحقيقات لم تجب على سؤال واحد، وأكد أنه فشل بشكل كامل في التعامل مع حماس وأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وفي سياق مماثل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك وصلت إلى ذروتها، وأنه ليس من المستبعد أن يقرر نتنياهو إقالته.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو سيواجه صعوبات ومعارضة من المستشار القانوني للحكومة إذا قرر إقالة رئيس الشاباك.

وتأتي تصريحات مقربين من نتنياهو على خلفية تحقيق يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما يؤكد أن قدرات الجدار وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت مبالغ فيها، وأن الرقابة الفعالة كانت غائبة.

وأضاف “لم نتمكن من كشف خطة حماس الهجومية منذ سنوات”، موضحا أنه واجه صعوبات في تجنيد العملاء في قطاع غزة.

ووجد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) في تحقيقه أن الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل كان من الممكن منعه، وأضاف: “إن سياسة الصمت مكنت حماس من اكتساب قوة هائلة”.

وأوضح أن الانتهاكات للمسجد الأقصى والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين، أدت إلى اتخاذ القرار بالاعتداء.

وتابع “الشاباك”: “افتراضنا بأن حماس منشغلة بالضفة الغربية كان أحد الأسباب التي جعلتنا لا نحذر من الهجوم”.

وذكرت القناة 12 أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار أبلغ مسؤولي الجهاز باستقالته.

وأضافت القناة العبرية أن بار كان في مقر التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر، وأثار مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي. وقال: “لقد قبلت المسؤولية وأعتزم القيام بها، لكن التوقيت مهم”.

وفي الأسبوع الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجماته ضد رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، محملاً إياه مسؤولية فشل أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.


شارك