وزير الخارجية: القمة العربية قدمت حلًا بديلًا كما طلبت أمريكا

قال وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، إن القمة العربية الاستثنائية قدمت حلاً عملياً بديلاً طلبته الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أن الحكومة الأميركية ليست مهتمة بالطرد بل تريد حلاً بديلاً.
وأضاف عبد العاطي في حديثه لـ«العربية»، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح أنه ضد العنف ويريد السلام.
وأضاف أن القادة العرب أخذوا الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة وحولوها إلى خطة عربية.
وقال وزير الخارجية إن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أشاد بخطة إعادة إعمار قطاع غزة، كما أكد كوستا على المشاركة الفعالة في خطة إعادة الإعمار.
وأكد عبد العاطي أن قمة فلسطين تدعم الشعب الفلسطيني في صموده واستمرار تواجده على أرضه.
وقال إن إدارة قطاع غزة يجب أن تنتقل إلى أيدي الفلسطينيين المستقلين بعد الحرب، مشيرا إلى أنه وفقا لمقابلته مع العربية هناك تفاهم وإجماع على الأسماء المقترحة لإدارة قطاع غزة.
وأضاف عبد العاطي أن مصر أعلنت عن الاتفاق على أسماء رؤساء اللجنة المسؤولة عن إدارة قطاع غزة، قائلا إنهم “اتفقوا على الأشخاص” الذين سيتولون رئاسة اللجنة المسؤولة عن إدارة القطاع لمدة ستة أشهر.
وتابع: “نحن قادرون على استكمال إعادة إعمار غزة خلال خمس سنوات”.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية والهجرة المصري أن كافة الأفكار والمقترحات التي قدمتها مصر تمت الموافقة عليها في القمة العربية غير العادية.
وأضاف عبد العاطي، في مؤتمر صحفي على هامش القمة العربية الطارئة التي عقدت بالقاهرة اليوم الثلاثاء، أن الخطة التي قدمتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة تم تنفيذها بالتنسيق الكامل مع الحكومة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تم اطلاع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على تفاصيل الخطة التي تبناها القادة العرب.
وتابع وزير الخارجية: “بعد أن يتم إقرار الخطة من العرب سنبدأ بالإعلان عنها دوليا”، لافتا إلى أن الخطة التي قدمتها مصر تتضمن توفير سكن مؤقت للفلسطينيين في قطاع غزة وإزالة بعض الأنقاض والتخلص من القنابل غير المنفجرة.
وفي فبراير/شباط الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: “يجب على زعماء الدول التي تعارض خطط الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة أن يطرحوا أفكارهم البديلة”.
وكان الرئيس ترامب عرض خطته لطرد سكان قطاع غزة من أراضيهم إلى مصر والأردن. وقد رُفض هذا المقترح رفضاً قاطعاً في القاهرة وعمان.