أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: تهجير الفلسطينيين يمثل تطهيرا عرقيا وجريمة حرب

منذ 3 ساعات
أمين عام منظمة التعاون الإسلامي: تهجير الفلسطينيين يمثل تطهيرا عرقيا وجريمة حرب

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، كل التصريحات والخطط الهادفة إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه، واعتبرها بمثابة “تطهير عرقي وجريمة حرب”.

وفي كلمة له خلال القمة العربية غير العادية لبحث تطورات القضية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أدان كل الإجراءات التي اتخذت بهدف القضاء على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وشدد على أنه يجب السماح لهذه المنظمة الإغاثية بمواصلة أنشطتها وتزويدها بكل الموارد التي تحتاجها لمواصلة عملها.

وأكد أن التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية تتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة لتقديم كل الدعم الممكن للشعب الفلسطيني. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تكثيف الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام وشامل، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء المعاناة في قطاع غزة، والبدء في عملية إعادة الإعمار.

ودعا إلى مضاعفة الجهود على المستوى الدولي. – الاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة ودعم دور التحالف الدولي في تطبيق حل الدولتين.

وتأتي هذه القمة بناء على طلب دولة فلسطين. ويهدف اللقاء إلى تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والتطورات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية. ويتم التركيز بشكل خاص على الإجماع العربي على خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون طرد السكان منه، وعلى تثبيت وقف إطلاق النار.

وستبحث القمة أيضا تحمل دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


شارك