ملتزمون بحل الدولتين.. نص كلمة رئيس المجلس الأوروبي أمام القمة العربية بالقاهرة

أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا اليوم التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بالمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف كوستا، قبيل انعقاد القمة العربية الطارئة حول قطاع غزة: “إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بحل الدولتين الذي يسمح لفلسطين وإسرائيل بالعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن”.
وأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية يحاولون منح الأمل لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ووضع حد للمعاناة الرهيبة التي شهدناها جميعا على مدى العام والنصف الماضيين.
وأكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بشكل كامل بالمساهمة في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، والمساهمة في حل الدولتين الذي يمكن لفلسطين وإسرائيل أن تعيشا فيه جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ودعم جهود الدول العربية والسلطة الفلسطينية.
وأضاف كوستا أن احترام ميثاق الأمم المتحدة والنظام الدولي القائم على القواعد والقانون الدولي لم يكن على المحك أكثر مما هو عليه اليوم.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يرفض رفضا قاطعا أي محاولة لإحداث تغييرات ديمغرافية أو إقليمية في قطاع غزة أو في أي أجزاء أخرى من العالم.
ودعا السياسي الأوروبي جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار والالتزام باتفاق إطلاق سراح الرهائن، الذي يرتكز على التنفيذ الكامل للالتزامات.
وتابع: “نشيد بدور كافة الأطراف المشاركة في جهود الوساطة، وخاصة مصر وقطر، ونعرب عن أملنا في نجاح محادثات المرحلة الثانية”.
وأكد كوستا: “إن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يدعمون هذه الأهداف من خلال زيادة المساعدات الإنسانية ونشر بعثة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي على معبر رفح”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي يدعم أجندة الإصلاح التي تتبناها السلطة الفلسطينية طالما أنها تلعب دورا حاسما في إدارة قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يستخدم كل الآليات الممكنة في هذا الصدد، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية المباشرة مع إسرائيل وفلسطين.
وأكد كوستا أن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب جميع الشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم، ملتزم التزاما راسخا بإعادة إعمار قطاع غزة.
وتابع: “إن أي خطة إعادة إعمار قابلة للتطبيق يجب أن تشمل كافة المجالات، وخاصة إعادة الإعمار والحوكمة والأمن”.
وقال إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم الدعم الملموس، مضيفا: “يتعين علينا تنفيذ هذه الخطة معا، الاتحاد الأوروبي وشركاؤه في العالم العربي والمجتمع الدولي”.