حزب الاتحاد: خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام القمة العربية تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وتواجه التهجير

منذ 16 ساعات
حزب الاتحاد: خطة مصر لإعادة إعمار غزة أمام القمة العربية تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وتواجه التهجير

رحب حزب الاتحاد برئاسة المستشار رضا صقر، بالخطة المصرية الشاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الطارئة. وتمثل الخطة خطوة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال توفير السكن المؤقت للنازحين وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة القطاع وتدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الأمن. وبهذه الطريقة يمكن تحقيق إعادة الإعمار في إطار يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحافظ على احتمالات حل الدولتين كمسار وحيد للسلام، كما أكد الرئيس في كلمته أمام القمة.

وأكد الحزب في بيان له اليوم دعمه الكامل لجهود مصر لتحقيق السلام العادل، وشدد على أن أي حل يجب أن يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. الأولوية الأولى هي إقامة دولة مستقلة تقع جغرافيا بين غزة والضفة الغربية.

كما أشاد حزب الاتحاد بخطاب الرئيس السيسي الذي أكد فيه موقف مصر الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض كل محاولات طرد الشعب الفلسطيني أو فرض حلول ظالمة عليه. وأكد أيضاً دعمه الكامل لموقف مصر في رفض أي مساس بسيادة الدول والتمسك بالسلام المبني على القانون والعدل بما يضمن إنهاء معاناة الفلسطينيين والاستقرار الدائم في المنطقة.

وأكد حزب الاتحاد على الأهمية الكبرى للقمة العربية في توحيد الصف العربي لمواجهة التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وتوفر القمة فرصة لتعزيز التضامن وتنسيق الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير. وأكدت على ضرورة ترجمة نتائج القمة إلى واقع عملي وضمان تحقيق أهدافها. وتتضمن الأهداف الرئيسية دعم خطة إعادة إعمار غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، ومكافحة كل المحاولات الرامية إلى فرض حلول غير عادلة.

وأكد الحزب أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن أي محاولة للاستيلاء على الأرض أو تدمير أمل إقامة الدولة لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار.

واختتم الحزب بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى دعم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار. وحذرت من أن فشل وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيق الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار. وبالإضافة إلى ذلك، يجب ضمان حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم وعدم تهجيرهم قسراً.


شارك