رئيس جيبوتي: القمة العربية تبحث عن سبيل لنصرة فلسطين

قال رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله إن القمة العربية تبحث عن وسيلة لدعم فلسطين التي تمثل جرحاً عميقاً في جسد الأمة.
وأضاف في كلمته خلال القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإدارية لبحث تطورات القضية الفلسطينية، أن شهر رمضان هو أصدق الأوقات للوقوف إلى جانب فلسطين التي تئن تحت ظلم الاحتلال.
وأكد أن فلسطين ستبقى في قلوب ودعوات الجميع، مشدداً على أن بلاده ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم. وشدد أيضاً على ضرورة وقف العدوان وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
وأكد أن بلاده تقف إلى جانب فلسطين ولن تتردد في تقديم كل الدعم والمساعدة الممكنة للشعب الفلسطيني في نضاله وعلى طريق التحرير. وأكد أيضاً أن العلم الفلسطيني سيظل مرفرفا في سماء جيبوتي.
وأكد أن القمة ليست مجرد لقاء استثنائي، بل إعلان التزام الجميع بالقضية الفلسطينية. وأعلن أنه لن يكون هناك سلام حتى تعود فلسطين إلى شعبها ويحصل الفلسطينيون على دولة حرة ذات سيادة على أرضهم.
وأشار إلى أن صمود الشعب الفلسطيني يمثل رمزاً خالداً للشجاعة يتطلب من العرب تحمل مسؤولياتهم والعمل معاً لكتابة فصل جديد يليق بعظمة الأمة وبطولة الشعب الفلسطيني الشجاع.
وتأتي القمة بناء على طلب دولة فلسطين. ويهدف اللقاء إلى تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه التحديات والتطورات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية. وهذا يتعلق بشكل خاص بالإجماع العربي على خطة إعادة إعمار قطاع غزة دون طرد السكان منه. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي تعزيز وقف إطلاق النار.
وستبحث القمة أيضا تحمل دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، ووقف الممارسات والمخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، والعمل على تنفيذ حل الدولتين الذي يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.