هدي المُفتي: عالم الكوافير الحريمي ساحر لكل الفتيات.. وفكرة مسلسل 80 باكو كانت تشغلني منذ فترة

قالت الفنانة هدى المفتي إنها سعيدة باستقبال الجمهور لمسلسل “80 باكو” وتمنت أن يكون خطوة مهمة ومؤثرة في مسيرتها الفنية.
وقالت هدى المفتي في تصريحات صحفية إنها فكرت كثيرًا في تقديم عمل درامي يدور حول عالم الكوافير والأحداث التي تدور فيه. ومن خلال عدة حوارات مع الكاتبة غادة عبد العال، تبين لها أن لديها فكرة في الإطار نفسه، وصاغتها في هذا النص المميز. وأكدت أن عالم تصفيف الشعر النسائي يتمتع بأجواء سحرية بالنسبة للفتيات، فهي تذهب إلى الكوافير مع والدتها منذ الصغر. هذه الشخصيات وهذا العالم، وكذلك الفتيات فيه، اللواتي يعملن أحياناً في ظروف قاسية ولكل منهن قصص وحكايات وجوانب مجهولة، محفورة في ذاكرتها. يعد عالم تصفيف الشعر بمثابة منفذ نفسي للعديد من النساء والفتيات.
وعن العمل على مسلسل نسائي قالت هدى المفتي إنها سعيدة لأن المخرجة وكاتبة السيناريو والبطلات كلهم نساء. وتعود هذه التجربة إلى شركة الإنتاج التي تولت إنتاج هذا العمل. ومن الطبيعي أن يكون هناك تجارب جديدة لتجديد الأفكار وتقديم أعمال درامية مختلفة. وأكدت أنها كانت تتمنى العمل مع مخرجة امرأة لأنها لم تشهد تجربة كهذه من قبل، وهو ما استطاعت القيام به من خلال عملها مع المخرجة كوثر يونس.
مسلسل “80 باكو” تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس وبطولة هيدي المفتي ورحمة أحمد وانتصار ودنيا سامي وإنعام سالوسة ومحمد لطفي وخالد مختار.
وتدور أحداث المسلسل داخل صالون الحلاقة القديم “لولا” بوسط القاهرة، والذي يجمع عدداً من السيدات من الزبائن الدائمين والمتكررين، حيث تتجدد التفاصيل والحكايات اليومية، بالإضافة إلى مغامرات بطلة العمل “بوسي” وخطيبها “مختار” في بحثهما عن دخل يومي إضافي وسط ظروف اجتماعية قاسية وأجواء غير طبيعية، من أجل جمع مبلغ 80 ألف جنيه قيمة مسكنهما الخاص.
يطرح المسلسل تساؤلات حول هذا العالم الغامض: ماذا يحدث داخل صالون الحلاقة، وكيف تتعمق الأحداث في حياة الفتيات والنساء كل يوم بوتيرة مختلفة وأكثر جاذبية، وكيف تتمكن الفتيات الثلاث في صالون الحلاقة من كسب عيشهن كل على حدة، وكيف يتغلبن على نظرة المجتمع للفتيات العاملات في هذه المهنة.