حزب الله اللبناني يعلن إجراء تحقيقا داخليا بسبب القصور الأمني

منذ 11 ساعات
حزب الله اللبناني يعلن إجراء تحقيقا داخليا بسبب القصور الأمني

أعلن حزب الله اللبناني عن إجراء تحقيق داخلي في الثغرات الأمنية الكبيرة التي حدثت خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واعترف مسؤول الموارد والحدود في حزب الله نواف الموسوي بأن الحزب عانى من خلل أمني واسع النطاق خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وأن تحقيقاً داخلياً يجري في كل الحوادث المتعلقة بالأمن والعسكرية.

وقال مسؤول الموارد في الحزب في حديث للميادين إن “النجاحات الإسرائيلية التي تتباهى بها أمامنا لم تكن نتيجة استخبارات، بل نتيجة تقصيرنا وأحيانا إهمالنا، كما حدث في هجوم أجهزة الاستدعاء”.

وأضاف الموسوي: «عندما أتلقى ساعة هدية أرسلها إلى جهازنا الأمني لفحصها». عندما ذهبت لرؤية حسن نصر الله، قمت بفحص جميع خواتمي، وأزرار قميصي وكل شيء آخر. فكيف يمكنني أن أحمل جهاز النداء دون أن يتم فحصه؟

وعلق قائلا: “من المؤسف أن الإسرائيليين يرسلون اليوم إلى الرئيس الأميركي جهازا ذهبيا”. “وهذا ليس إنجازاً”، وكشف أن مؤسس قوات الرضوان “الحاج عماد (مغنية) هو من اخترع الفخاخ الخاصة بجهاز النداء أثناء عمله”.

وعن اغتيال هاشم صفي الدين قال الموسوي: لو كنت مكان السيد هاشم لما ذهبت إلى المكان الذي يجلس فيه. لا أزال أرى مقر السيد مكشوفاً. سألها: هل هذا هنا؟ (أي عن طريق المقر الرئيسي). قالوا له: نعم هنا. وافق ولم يخبرهم أنه يريد نقل الموقع. هناك مقر تم الكشف عنه. إذن ما الذي أراهن عليه إذا جلست في مكان مماثل؟

وعن مقتل نصر الله، قال الموسوي إنه تفاجأ بوجود نصر الله في حارة حريك، المكان الذي قتل فيه.

وقال: “نحن نتحدث عن منطقة صغيرة (حارة حريك)، والإسرائيليون يستطيعون أن يحصوا الرمال فيها”. وأضاف: “فوجئت بوجوده هناك”، مؤكداً أن “الأميركيين شركاء في اتخاذ وتنفيذ عملية اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله”، مشيراً إلى أن “العمل الاستخباراتي الأميركي ضد حزب الله منذ عام 2000 أكبر بعشر مرات من العمل الإسرائيلي”.


شارك