مجزرة مدرسة التابعين.. بوريل: الصور مرعبة ولا يوجد أي مبرر لهذه المجازر

قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل إن الصور المأخوذة من مدرسة إيواء في غزة كانت ضحية لهجوم إسرائيلي وخلف عشرات الضحايا الفلسطينيين كانت مرعبة.

وأشار بوريل، اليوم السبت، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا) إلى أن ما لا يقل عن عشر مدارس تعرضت للهجوم في الأسابيع القليلة الماضية وأنه لا يوجد أي مبرر لهذه المجازر ونحن مرعوبون من المجموع الرهيب عدد من الوفيات، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا.

وتابع: “أكثر من 40 ألف فلسطيني استشهدوا منذ بداية الحرب”، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لوقف قتل المدنيين وضمان إطلاق سراح الأسرى.

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مجزرة جديدة في مدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج بمدينة غزة. وقُتل أكثر من 100 فلسطيني وجُرح المئات.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن طائرات الاحتلال قصفت بشكل مباشر مدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بينما كان النازحون يؤدون صلاة الفجر.

وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى مقتل وإصابة معظم النازحين في المدرسة، فيما لم تتمكن فرق الإنقاذ والدفاع المدني من انتشال جثث جميع الشهداء وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الشهداء. .

وقالت فرق الإنقاذ إن معظم المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى العربي الوطني في حالة خطيرة للغاية، وأن هناك كميات كبيرة من الأشلاء والجثث الممزقة في المستشفى ولم يتم التعرف على أصحابها.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي. استشهد 39,790 فلسطينياً، وأصيب 91,702 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا يرقدون تحت الأنقاض وفي الشوارع، ولا تستطيع سيارات الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.