وزارة الرياضة تواصل دعم أصحاب المراكز المتقدمة في أولمبياد باريس

منذ 1 شهر
وزارة الرياضة تواصل دعم أصحاب المراكز المتقدمة في أولمبياد باريس

ومع اقتراب نهاية أولمبياد باريس 2024 المقامة حاليا في فرنسا، بدأت إدارة وفد مصر بقيادة أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في دراسة كافة الجوانب الإيجابية والسلبية التي خاضها وفد الفراعنة. تم عرضه خلال الدورة الأولمبية التي تقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس هذا العام.

ووجه وزير الشباب والرياضة على الفور مساعديه بإعداد تقارير شاملة عن كافة الاتحادات المشاركة في الألعاب الأولمبية ونتائجها في المنافسات وترتيب اللاعبين والمواجهات المباشرة للأبطال في البطولة الأولمبية للتعرف على المتألقين. وحققنا النتائج المرجوة، ومن فشل ولم يحقق ما توقعناه، ومعرفة سبب الفشل وظروفه. ونجري دراسة شاملة سنبني من خلالها على رؤية تساعد في تحقيق النتائج المرجوة في الألعاب الأولمبية المقبلة.

كشف أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هناك أخطاء بالفعل وأن البعض حقق نتائج سلبية لم نكن نتمنى حدوثها، فيما حقق العديد من أعضاء الوفد المصري إلى أولمبياد باريس نتائج إيجابية وقد فعلوا ذلك ولن يحدث ذلك. كان الحظ العاثر هو الذي كان سيتسبب في خسارة عدد من الميداليات، كان ذلك في الخطة العامة، لكن نظرا للظروف فهي خارجة عن إرادة اللاعبين المصريين، بما في ذلك اللقاء مع أبطال العالم أيضا. لم يحالفه الحظ بعد القرعة عدد كبير من المنتخبات الوطنية التي واجهت أصحاب الأرض وجماهيرهم المتعطشة للميداليات. وهذا ما حدث أيضا مع عدد كبير من أسيادنا في الأسلحة وفريق كرة اليد وكرة القدم الذي حقق أداء غير مسبوق وحقق المركز الرابع في مجال المشاركين في الجولات الأولمبية كما حقق منتخب كرة اليد المركز الخامس رغم سقوطه في مجموعة ساخنة وجميع مبارياتهم كانت صعبة للغاية.

ورغم أن نتائج البعض ليست مرضية للأسباب المذكورة، إلا أن هناك العديد من الجوانب الإيجابية التي يمكن البناء عليها، بما في ذلك وصول عدد كبير من أبطال مصر الذين يتنافسون على المركز الرابع إلى الثامن، وهو ما يؤكد أن توقعاتنا متقاربة لتحقيق الهدف. هدف.

وأضاف وزير الشباب والرياضة أن أبطال مصر الكبار الذين حققوا تصنيفات متقدمة في الألعاب الأولمبية وتنافسوا بشرف في هذا المحفل الأولمبي سيظلون يتلقون كل الدعم والمساعدة حتى يتنافسوا في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في أمريكا عام 2028. المنصة.


شارك