ياسر جلال لـ«الشروق»: واجهت تحديات كبيرة فى «جودر» .. وتمنيت إنجازه على خير

المسلسل يحظى بإقبال كبير على المنصات العالمية.. وعرضه في روسيا انتصار للدراما المصرية والعربية كانت الانقطاعات المستمرة في التصوير مرهقة… وكانت مشاهد المغرب صعبة يتولى أنور عبد المجيد التصميم الدرامي للجزء الثالث. ومسألة تنظيم البطولة هي قرار يعود إلى يونايتد. لا أحب الالتزام بشخصية واحدة والبحث عن التنوع. لا أحب الالتزام بشخصية واحدة وأبحث عن التنوع.
يقدم الفنان ياسر جلال هذا العام الجزء الثاني من قصة “جودر” ضمن فعاليات مهرجان ألف ليلة وليلة، بعد نجاح الجزء الأول منها خلال موسم رمضان الماضي. تنتمي السلسلة إلى عالم الخيال والخيال وتضم مجموعة كبيرة من الفنانين.وفي حواره مع الشروق، كشف ياسر جلال عن توقعاته للحلقات الجديدة من مسلسل “جودر” وأصعب المشاهد التي مرت عليه. وتحدث أيضًا عن إمكانية إنتاج جزء ثالث من العمل وعن رأيه في دبلجة المسلسل إلى اللغة الروسية.ويقول ياسر جلال: “أولاً الحمد لله على نعمة النجاح، والفضل كله لربنا عز وجل في نجاح المسلسل في الجزء الأول ثم لفريق العمل بأكمله بداية من الكاتب أنور عبد المجيد والمخرج إسلام خيري”. كما يسعدني العمل مع مجموعة من النجوم منهم نور، ياسمين رئيس، وفاء عامر، هنادي مهنا، أيتن عامر، أحمد بدير، عبد العزيز مخيون، بالإضافة إلى كل ضيوف الشرف والمشاركين في العمل، فكلهم مسؤولون عن هذا النجاح بعد الله عز وجل. أشكر شركة يونايتد على دعمها للمسلسل وحماسها للإنتاج.● تمت دبلجة مسلسل “غودر” إلى اللغة الروسية. كيف تابعت هذا الأمر؟لا أعرف بالضبط ما هو السبب الحقيقي. قامت الشركة المتحدة ببيع المسلسل إلى إحدى المنصات العالمية وقامت بدبلجته إلى اللغة الروسية، وحقق العمل نجاحاً باهراً على هذه المنصة. لدي معلومات أن المسلسل له طلب كبير على المنصات العالمية الأخرى، وهذا النوع من الأعمال مطلوب دائماً في كل أنحاء العالم لأنه تراث عالمي، وخاصة أعمال ألف ليلة وليلة. لذلك أطلب من الشركة المتحدة عدم التهاون في إنتاج هذا النوع من الأعمال، لأن العائد المادي أعلى بكثير من التكلفة.● ماذا يعني لك عرض Gooder على منصة روسية؟ويعتبر عرض مسلسل “جودر” على إحدى القنوات الروسية نجاحاً للدراما المصرية والعربية. ووصوله إلى العالم أجمع أمر عظيم. لقد كنت سعيدا جدا بهذا.● لقد حقق الجزء الأول من جودر نجاحًا كبيرًا. ماذا تتوقع من الجزء الثاني؟وأتوقع أن يتفاعل الجمهور مع الجزء الثاني كونه استمراراً لأحداث الجزء الأول ومرتبطاً به وليس عملاً قائماً بذاته. وتنتهي الأحداث عند نقطة ساخنة جدًا في الجزء الأول، وسنستكمل الأحداث في الحلقات الجديدة ونرى أحداثًا أكثر إثارة بعد ذلك.● تم تصوير المسلسل على مدى عامين. هل وجدت صعوبة في العودة إلى الدور بعد كل انقطاع؟ لا، لأنني لم أقدم أي عمل آخر خلال هذين العامين. كان تركيزي بالكامل على الشخصية ولم أتركها لأعود إليها. حتى عندما تم إلغاء المسلسل، بقيت في الشخصية وبنفس المظهر وكل التفاصيل التي كانت موجودة وانتظرت التصوير.● ما هي أكبر الصعوبات التي واجهتك في هذا الجزء من جودر؟ الصعوبات التي واجهتها في هذا الجزء كانت تتعلق بفكرة التوقف المستمر عن التصوير والعودة لإكمال العمل. كان ذلك مرهقًا ومتعبًا للغاية. أصعب جزء في المسلسل هو الجزء الذي تم تصويره في المغرب. سافرنا إلى المغرب لمدة 5 أيام، قضينا 3 منها في التصوير المكثف. تم التصوير في منطقة جبلية. كنا نرتدي ملابس خفيفة وكانت درجة الحرارة 4 درجات. وكان الطقس باردًا جدًا. ولذلك كان تصوير المشاهد في المغرب صعبا. والحمد لله أن الأمور سارت على ما يرام، ومكننا الله من تصوير المشاهد بشكل جيد.● المسلسل يتكون من 30 حلقة. فلماذا تم تقسيمها إلى قسمين؟ وكانت فكرة تقسيم المصنع إلى قسمين قراراً من الشركة المتحدة التي تعمل كشركة تصنيع والتي رأت أن المصنع بحاجة إلى تقسيمه إلى قسمين.● ألم تخش أن يفقد الجمهور حماسه واهتمامه بالعمل عندما تم تقسيم المسلسل إلى جزأين؟ على العكس من ذلك، كان لدي شعور بأن الجمهور يتابع العمل بحماس كبير ويشاهد الجزء الثاني من المسلسل.● هل كان هناك تحديًا معينًا أردت معالجته مع هذه السلسلة؟ في الحقيقة كل دور ألعبه هو تحدي بالنسبة لي، والتحدي مع جودر كان أن المسلسل كان صعباً جداً منذ البداية، أحداثه وأماكنه متنوعة ومتعددة، والشخصيات كثيرة، فالمسلسل كله كان صعباً، ومنذ اللحظة الأولى التي دخلته فيها كنت أحلم أن يكتمل بشكل جيد، وبالفعل توج الله تعالى جهودنا وتعبنا بالنجاح.● هل كانت هناك طقوس معينة اتبعتها أثناء التحضير للدور؟وبنفس الطريقة، أستعد لكل دور ألعبه. أقرأ السيناريو وأدرس دوري بتركيز شديد وأعد الشخصية بأبعادها الثلاثة. البعد المادي يتكون من المظهر الخارجي والجسدي، ثم البعد الاجتماعي أي الملابس وطبيعة الشخصية وعلاقتها بأهلها وأقاربها والمكان الذي تعيش فيه، وأخيرا البعد النفسي أي مشاعرها وأحاسيسها وتجاربها وطموحاتها.● ما رأيك بفكرة تقديم جزء ثالث لجودر؟لدى الكاتب أنور عبد المجيد معالجة للجزء الثالث من سلسلة “الخير” وكان يأمل في تقديمها. أعتقد أن القرار سيعتمد على الجمهور وردة فعله تجاه الجزء الثاني. علاوة على ذلك، فإن القرار يقع على عاتق الشركة المتحدة، منتجة العمل. أنا شخصيا لدي مشكلة مع الأدوار لأني أحب أن أقدم شخصيات أخرى ولا أحب أن أكون مرتبطا بشخصية واحدة.● هل رأي الجمهور يؤثر على اختيارك للأدوار؟وبالطبع الجمهور لديه رأي، لأننا نقدم العمل الفني في المقام الأول للجمهور. ولهذا السبب يجب علينا أن نتوقف عند هذا الحد ونأخذ في الاعتبار أيضًا آراء النقاد حتى نستمر في التطور. وفي كل عمل فني يجب على الجمهور أن يتعرف على نفسه، وهذه إحدى علامات النجاح، وأنا دائماً أنتبه لهذا الأمر عند اختيار أدواري.● هل تعتقد أنه في ظل انتشار المنصات، هل من الممكن الاستغناء عن التلفزيون؟لا أعلم، لكن صناعة الإعلام والأعمال الفنية المرتبطة بشاشات التلفزيون تطورت بشكل مذهل في الآونة الأخيرة، وحاليا يتم بث البرامج على المنصات، وشاشات التلفزيون ستتأثر بالتأكيد، لكن إلى أي مدى لا أعلم، والأم