القسام تعرض مشاهد من استهدافها لقوات إسرائيلية في الشجاعية وإطلاقها صواريخ تجاه مروحية
وعرضت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد إطلاق قذائف هاون باتجاه قوات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وإطلاق صواريخ “سام 7” على مروحية إسرائيلية.
ونشرت وسائل إعلام القسام العسكرية مشاهد “دخول قوات العدو إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة بقذائف الهاون”، و”مشاهد إطلاق صواريخ سام 7 على طائرات العدو على صلة بالشهيد” “. كتائب عبد القادر الحسيني في مدينة غزة.
وأظهر مقطع فيديو لقطات تظهر عمليات مراقبة للقوات الإسرائيلية ولقطات قالت القسام إنها توثق لحظة هبوط المروحيات الإسرائيلية لإجلاء الجنود القتلى والجرحى.
ووثق مقطع فيديو آخر اثنين من المجاهدين يطلقان صاروخين على مروحية إسرائيلية في منزل مدمر أثناء قيامها بإسقاط بالونات حرارية.
أعلنت كتائب القسام، اليوم الخميس، أنها تمكنت من استدراج قوة راجلة إسرائيلية إلى داخل عين نفق مسبقة الصنع وتفجيرها مع أفراد القوة، مما أدى إلى استشهادهم جميعا جنوب قطاع غزة.
وقالت القسام في عدة تصريحات حول عملياتها ضد الجيش الإسرائيلي:
– “تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية في كمين مستهدف والاشتباك مع عناصرها ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم في حي الشجاعية بمدينة غزة. مجاهدونا رصدوا هبوط المروحية لإجلائهم”.
– “تمكن مجاهدو كتائب القسام وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني من إطلاق صاروخ “سام 7″ على طائرة مروحية أباتشي في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
– “كتائب القسام تستهدف مقر قيادة عمليات العدو قرب موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة بـ”الرجوم” و107 صواريخ”.
– “بعد عودتهم من خطوط القتال أفاد مجاهدونا بتعرض دبابتين ميركافا 4 لهجوم بـ 105 قذائف من طراز الياسين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.
– “كتائب القسام وسرايا القدس هاجمت دبابة ميركافا 4 صهيونية بجهاز شواز في حي الشجاعية شرق غزة”.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل نقيب وإصابة جندي وضابط آخر بجروح خطيرة شمال قطاع غزة.
كما تم التأكيد لاحقًا على مقتل جندي إسرائيلي من الكتيبة 101 من لواء المظليين في المعركة التي دارت شمال قطاع غزة، وأن جنديًا احتياطيًا من الكتيبة 8101 أصيب بجروح خطيرة في القتال الذي دار في وسط قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في آخر تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أن عدد القتلى في صفوفه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصل إلى 679 جنديا، بينهم ضباط وجنود.