مجلس حكماء المسلمين يرحب بمخرجات القمة العربية بالقاهرة

مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور رحب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بتوصيات القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي استضافتها جمهورية مصر العربية. وأكد ذلك قبول الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون طرد سكان غزة ودون المساس بثوابت القضية الفلسطينية.
وفي بيان صدر اليوم، أعرب المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن دعم المجلس للقرارات الواردة في البيان الختامي للقمة. ويؤكد أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة العربية وقضية كل الدول والشعوب التي تتوق إلى السلام. ويرفض المجلس كل المحاولات الرامية إلى المساس بحقوق الشعب الفلسطيني. ويلتزم المجلس باستمرار وقف إطلاق النار بمرحلتيه الثانية والثالثة وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، بما في ذلك محور “فيلادلفي” في صلاح الدين. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إتاحة دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات دون عوائق، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأشاد بتوصيات القمة، وأكد ضرورة العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بكل بنوده. ودعا إلى انسحاب القوات المحتلة من لبنان بشكل كامل إلى الحدود المعترف بها دوليا ودعم الجمهورية اللبنانية وأمنها واستقرارها وسيادتها. كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من جميع الأراضي السورية.
وأكد دعم مجلس حكماء المسلمين الكامل للجهود العربية والإسلامية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وأقر بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض كل محاولات طرد الفلسطينيين تحت أي مسمى أو أي ظرف أو مبرر، وعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 70 عاماً بما يساهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.