واشنطن تُوقف ترحيل المهاجرين بالطائرات العسكرية لهذا السبب

منذ 7 ساعات
واشنطن تُوقف ترحيل المهاجرين بالطائرات العسكرية لهذا السبب

أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى خليج غوانتانامو.

وبحسب شبكة سكاي نيوز، قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية إن إدارة ترامب توقفت عن استخدام الطائرات العسكرية لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى غوانتانامو أو دول أخرى لأنها باهظة التكلفة وغير فعالة.

وأضاف المسؤولون أن آخر عملية ترحيل للمهاجرين بطائرة عسكرية جرت في الأول من مارس/آذار. وأشاروا إلى أنه تم إلغاء رحلة مقررة لليوم الخميس 6 مارس، وأن هذا التوقف قد يتم تمديده أو جعله دائمًا.

وبحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية، أمرت إدارة ترامب بتسيير عشرات الرحلات الجوية باستخدام طائرات عسكرية من طراز C-17 وC-130 إلى وجهات بما في ذلك الهند وغواتيمالا والإكوادور وبيرو وهندوراس وبنما وخليج غوانتانامو.

ومع ذلك، فقد غطت الرحلات العسكرية مسافات أطول ونقلت عددًا أقل من المهاجرين، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف على دافعي الضرائب مقارنة برحلات الترحيل الحكومية النموذجية على متن طائرات مدنية، حسبما أشارت الصحيفة.

وتكلف ثلاث رحلات ترحيل إلى الهند ثلاثة ملايين دولار لكل رحلة، كما وجد تحليل أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن بعض الرحلات نقلت العشرات من الأشخاص إلى غوانتانامو، بتكلفة لا تقل عن 20 ألف دولار لكل مهاجر.

وبحسب قيادة النقل الأمريكية، فإن تكلفة طيران طائرة عسكرية من طراز C-17، المصممة لنقل البضائع الثقيلة والجنود، تبلغ 28500 دولار في الساعة.

وبالإضافة إلى هذه التكاليف، لم تستخدم طائرات سي-17 المجال الجوي المكسيكي، وهو ما قد يضيف ساعات إضافية إلى الرحلات المتجهة إلى أميركا الوسطى والجنوبية.

لقد جعل ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية موضوعا مركزيا لولايته الثانية، وبعد وقت قصير من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، بدأت إدارته في نقل بعض المهاجرين بطائرات عسكرية إلى دول أخرى وإلى المنشآت العسكرية الأميركية في خليج غوانتانامو.


شارك