السفارة المصرية تطالب الشرطة الفرنسية ببيان رسمي لإثبات صحة موقف كيشو
طالب علاء يوسف، سفير مصر بفرنسا، الشرطة الفرنسية بإرسال مذكرة رسمية توضح حقيقة واقعة محمد إبراهيم كيشو، لاعب المصارعة الوطني المصري. ليثبت براءته مما نسب إليه في الساعات الأخيرة من حادثة السكر والتحرش بفتاة فرنسية.
وأنهى السفير المصري لدى فرنسا حبس كيشو في مركز للشرطة بباريس بعد إثبات براءته من التحرش بفتاة فرنسية خلال الساعات الأخيرة.
وبعد مغادرة كيشو المركز، طلب السفير المصري خطابًا رسميًا من قسم الشرطة يوضح فيه موقف كيشو من التهم الموجهة إليه ويبرئه من تهمة السكر الموجهة إليه، مما يقوض براءته بكتاب رسمي مثبت إلى السفارة المصرية.
ادعت إحدى الفتيات أن محمد إبراهيم كيشو كان يتحرش بها طوال الساعات الماضية وتم القبض على اللاعب. وتدخل رئيس الوفد المصري أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لدى سفارة مصر في فرنسا وتم البحث عن السفير علاء يوسف لأحد المحامين الذين طالبوا بتفريغ الكاميرات مما أثبت أن كيشو لم يكن مذنباً بالتحرش بالفتاة.
وتعود الواقعة إلى أن كيشو ذهب إلى منافسات المصارعة الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية وبعد توقفه عن حضور المنافسات توجه إلى أحد المقاهي المطلة على نهر السين وعندما خرج من المقهى فوجئ بفتاة كان ينظر إليه ويتحدث معه بالفرنسية، ومعه بعض الشباب الذين لا يجيدون الفرنسية، وكان معه صديق يتحدث الفرنسية بطلاقة.
وأثناء مرور سيارة الشرطة، نشب مشاجرة بين صديقه ومجموعة من الشباب المرافقين للفتاة، واتهمت الفتاة كيشو بالتحرش بها، ليتم على إثرها القبض عليه بعد رؤية الكاميرات وتواجده بالسفارة المصرية. تبين أن الحادث غير صحيح وبناءً عليه تم إطلاق سراح اللاعب.
وبعد الإفراج عن كيشو طلب السفير المصري إرسال مذكرة رسمية خلال تلك الساعات تؤكد صحة موقف اللاعب وتبرئته من التهم المنسوبة إليه. ويعود محمد إبراهيم كيشو إلى القاهرة مساء اليوم بعد انتهاء الأزمة التي واجهها.