أحمد أبو الغيط: خطة إعمار غزة مرنة وقابلة للتعديل لكن دون تهجير السكان

منذ 3 أيام
أحمد أبو الغيط: خطة إعمار غزة مرنة وقابلة للتعديل لكن دون تهجير السكان

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن خطة إعادة إعمار قطاع غزة “مرنة تماما”، معربا عن اعتقاده بأن الجانب الأميركي سيطرح أسئلة حول التفاصيل بعد تسلم الخطة. وأضاف في لقاء مع الصحافية رندا أبو العزم على قناة العربية الحدث: “أتصور جيداً أنه ستكون هناك استفسارات من الجانب الأميركي حين يحصلون على تفاصيل الخطة”. يستطيع المصريون تغيير خططهم دون أن يضطر سكان قطاع غزة إلى المغادرة. بل إنهم يتحركون داخل القطاع. ورأى أن الولايات المتحدة ستلعب دوراً مهماً في عملية إعادة الإعمار والتأهيل للقطاع، قائلاً: “علينا أن ندرك أن للولايات المتحدة تأثيراً وأهمية وستلعب دورها في إعادة الإعمار. لذلك لا ينبغي لنا أن نخسرهم، بل على العكس. علينا جميعًا أن نشجعهم على تعزيز مكانتهم”. وأوضح أن الجانب الأميركي ينظر إلى الموضوع من منظور شامل. ويشمل ذلك من سيحكم قطاع غزة في الأشهر والسنوات المقبلة، وكيف سيتم تشكيل العلاقات بين غزة والضفة الغربية، ومن سيكون مسؤولاً عن الأمن في قطاع غزة. وعن دعوة القمة العربية مجلس الأمن لإرسال قوات حفظ سلام دولية إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، قال: “لم يدخل أحد في مثل هذه التفاصيل لأن العرب يتحدثون عن مبادئ عامة”. وعندما يتم مناقشة هذه القضية بين الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن والدول الدائمة العضوية، فمن المهم أن يأخذ العرب هذا الأمر في الاعتبار”. سيكون هناك نقاش حول من يشارك ومن لا يشارك. وبخصوص مدة بقاء هذه القوات في البلاد، قال: “لم يتم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل منذ البداية. لا يوجد شيء اسمه ستة أشهر أو سنة. ومن المحتمل جداً أن تبقى قوات الأمم المتحدة في البلاد لعدة سنوات. لا أحد يستطيع أن يعرف التفاصيل. وأكد أن الخطة العربية تركز حالياً على بعدين رئيسيين: الأول هو الموقف العربي الذي يرفض الطرد وبالتالي يمثل موقفاً حاسماً، والثاني هو إعادة الإعمار والتأهيل والتمويل. وهذا هو مجال البحث الحالي، ويقول: «إن الموقف العربي الرافض للطرد هو موقف حاسم. “فما دام العرب متمسكين به فإنه سيبقى نهائياً”.


شارك