أحمد أبو الغيط: أبو مازن سيعين نائبًا للرئيس ويصدر عفوًا عن معارضي السلطة

منذ 3 أيام
أحمد أبو الغيط: أبو مازن سيعين نائبًا للرئيس ويصدر عفوًا عن معارضي السلطة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن المفهوم الإسرائيلي يقوم على الاحتفاظ الأبدي بالأراضي الفلسطينية المحتلة وافتراض طرد الفلسطينيين أو استيعابهم تحت الاحتلال. إنها رؤية لن تتحقق.وفي مقابلة مع الصحافية رندا أبو العزم على قناة العربية الحدث، قال: “إسرائيل تراهن على قطاع غزة والضفة الغربية وتفترض أن هذا الأمر سيبقى كذلك إلى الأبد وأن الفلسطينيين إما سيطردون من وطنهم أو أن النسيج الفلسطيني سيذوب في سياق الاحتلال الإسرائيلي وسيبقى إلى الأبد نوعان من المواطنين: مواطن إسرائيلي من الدرجة الأولى ومواطن فلسطيني من الدرجة الثانية”. لا يمكن تحقيق ذلك.وأضاف أن حماس يجب أن تسبق أي نقاش حول الانسحاب بفكرة الحوار الفلسطيني الداخلي من أجل الوصول إلى حل سياسي مقبول عربيا ودوليا، بموافقة الحركة الوطنية الفلسطينية على طرح حل شامل ومنهج محدد وهو نهج منظمة التحرير الفلسطينية.وعندما سئل عما إذا كانت المقاومة يمكن أن تنتهي بتخلي حماس عن سلاحها، أجاب: “المقاومة تأخذ أشكالاً متعددة، واستخدام السلاح من دون مفهوم واضح ومحدد أدى إلى عدم بقاء أي بيت في غزة وعدم بقاء أي فلسطيني يعيش إلا في المخيم”. أي أن استخدام السلاح أدى إلى هذه النتيجة، رغم أنني الطرف الأضعف.وأوضح: “غزة تختلف عن الجزائر أو فيتنام، إذ لا يوجد فيها غابات واسعة أو مناطق جبلية يمكن الاعتماد عليها للمقاومة”. وأضاف أن “غزة لا تتكون من غابات واسعة أو مناطق جبلية، ولا تتمتع بظروف جغرافية مماثلة”. ويجب أن نأخذ في الاعتبار الطبيعة الجغرافية للقطاع.وأكد: “غزة ليست الجزائر وغزة ليست فيتنام”. لا توجد مناطق غابات وجبلية ضخمة ولا مناطق بها أمطار وغابات. “نحن بحاجة لمعرفة الظروف الجغرافية.”وعندما سألته الإعلامية رندا أبو العزم: هل تعتقد أن دمار غزة ناجم عن أحداث السابع من أكتوبر؟ قال: لقد حدثت بالتأكيد، ولذلك أسميتها عملية مقاومة. أنا لا أنكر حق المقاومة ما دام هناك احتلال ورفض لإنهاء الاحتلال والوصول إلى حل سياسي، ولكن هذه العملية العسكرية المقاومة ذهبت في الاتجاه الخاطئ؛ لأنه أدى إلى مقتل 1200 مدني إسرائيلي، بينما أرفض ما فعلته إسرائيل بخمسين ألف شهيد فلسطيني فقدوا أرواحهم؛ “وأنا أفهم أيضًا أنه لا ينبغي قتل المدنيين الإسرائيليين بهذه الطريقة”.وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يسير في إطار خطة بدأت تتضح معالمها تدريجيا في تعيين نائب للرئيس والعفو عن كل من غادر السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ودعوة كل الفلسطينيين للتجمع في هذه المرحلة الحساسة من النضال الفلسطيني.


شارك