وزير الخارجية السوري يتعهد بالتخلص مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية
وتعهد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني بالتخلص سريعا من الأسلحة الكيماوية المتبقية في البلاد بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد وطلب من المجتمع الدولي الدعم في القيام بذلك. وقال الشيباني في اجتماعات مغلقة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي “نحن نتعهد بتدمير كل بقايا برنامج الأسلحة الكيميائية الذي تم تطويره في عهد نظام الأسد، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم، وتحقيق العدالة للضحايا وضمان الالتزام الصارم بالقانون الدولي”، بحسب رويترز.
اقرأ المزيد مندوب روسي: فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا وأضاف أن سوريا “ستحتاج إلى دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحقيق هذا الهدف”.
من جانبه، أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “مستعدة لمساعدة السلطات السورية الجديدة في الوفاء بالتزامات الجمهورية العربية السورية بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”. وأضاف أن فريقا من الخبراء من المنظمة سيتوجه إلى دمشق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأبلغ أرياس المجلس أن الخبراء يعملون على إنشاء وجود دائم لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا وسوف يبدأون في التخطيط لزيارة مواقع الأسلحة الكيميائية المشتبه بها.
وتابع: “بمجرد أن تصبح السلطات السورية مستعدة، فإن الأمانة العامة ستنشر بعثة من الخبراء لمساعدة سوريا في تطوير قائمة بالمواقع الخاصة بالأسلحة الكيميائية والمواد الحربية والمعدات والذخائر والمكونات الأخرى للبرنامج”.
واختتم حديثه قائلا “إن أولويتنا القصوى هي تحديد هذه العناصر وتأمينها والإعلان عنها وربما تدميرها”.
