هجوم مدرسة التابعين.. تنديد فلسطيني بمجزرة صلاة الفجر في غزة وتحميل مسئوليتها لأمريكا
أثارت المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، غضباً فلسطينياً وعربياً ودولياً بعد أن قصفت قوات الاحتلال الغاشمة مدرسة التابعين التي تؤوي النازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وأدى ذلك إلى استشهاد ما لا يقل عن 100 مواطن فلسطيني وإصابة العشرات في المجزرة التي نفذت أثناء صلاة الفجر.
حمّلت الفصائل الفلسطينية وبعض الدول العربية وغيرها الحكومة الأمريكية والدول المتحالفة مع الاحتلال مسؤولية المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب دعمها المالي والعسكري والسياسي، ودعت إلى وقف العدوان الغاشم الذي استمر لأكثر من عام. من 15 سنة وعشرة أشهر.
السلطة الفلسطينية: الحكومة الأمريكية هي المسؤولة
وأدانت السلطة الفلسطينية، في بيان جديد، مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين العزل في مدرسة “التابعين” بحي الدرج، والتي خلفت أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى، لجرائم يرتكبها الشعب الفلسطيني. الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن الاحتلال بسبب دعمها المالي والعسكري والسياسي.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه الجريمة هي استمرار للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما يؤكد سعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا من خلال سياسة الاستبداد. مجازر جماعية وعمليات قتل يومية في ظل صمت دولي مريب.
وأضاف بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أنه في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأمريكية الإفراج عن 3.5 مليار دولار لإسرائيل لإنفاقها على الأسلحة والمعدات العسكرية؛ وعلى الفور ارتكبوا جريمة بشعة ومجزرة بحق أهلنا في غزة النازحين في إحدى المدارس بمدينة غزة. وتتحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن هذه المجزرة وعن استمرار العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة في شهره العاشر.
وتابع أبو ردينة: “على الحكومة الأمريكية أن تجبر فوراً دولة الاحتلال على وقف عدوانها ومجازرها بحق شعبنا الأعزل، واحترام قرارات الشرعية الدولية، ووقف دعمها الأعمى الذي يعيش بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل”. “سوف يُقتل.”
حماس: استمرار للإبادة الجماعية النازية
من جانبها، ذكرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أن مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج هي استمرار لـ”الإبادة النازية الصهيونية” بحق الشعب الفلسطيني، معتبرة أن الحكومة الأمريكية متورط في الجرائم.
وقالت حركة حماس، في بيان لها، إن “مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة جريمة بشعة تمثل تصعيدا خطيرا في سلسلة الجرائم والمجازر غير المسبوقة في القطاع”. تاريخ الحروب التي ارتكبها النازيون الجدد في قطاع غزة”.
وأضافت: “إن هذه المجزرة الشنيعة التي ارتكبها جيش الاحتلال النازي، والتي استهدفت مدرسة مليئة بالنازحين ضد المدنيين الآمنين والعزل أثناء صلاة الصبح، أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل”. “إن الأشلاء المتفحمة المتناثرة هي إقرار واضح من الحكومة الصهيونية على استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني من خلال الاعتداءات المتكررة والممنهجة على المدنيين العزل في مراكز وأحياء النزوح وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم”. “.
وشددت حركة حماس في بيانها على أن “جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين. كل هذه ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمهم”.
وأكدت الحركة أن “تصاعد الإجرام الصهيوني والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل في كافة مناطق قطاع غزة لم يكن ليستمر لولا الدعم الأمريكي المباشر للحكومة الصهيونية المتطرفة وجيشها الإرهابي” من خلال التستر على جرائمها واستخدام أي وسيلة كانت. وسائل الدعم السياسي والعسكري الممكنة، مما يجعلها شريكًا “شاملاً”.
ودعت “الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف هذه المجازر ووقف العدوان الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا وشعبنا الأعزل”.
فتح: الأتباع قمة الإرهاب والجريمة
بدورها، رأت حركة فتح الفلسطينية أن “المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في مدرسة التابعين تمثل ذروة الإرهاب والإجرام من جانب الحكومة الإسرائيلية”.
وجددت حركة فتح، في بيان لها، أن “هذه المجازر الدموية لن تحقق هدفها في ترهيب شعبنا وطرده كما يريد مرتكبوها”، وأضافت: “سيبقى شعبنا متجذرا في أرضه وفي حقوقه الوطنية المشروعة”. وفي مقدمة هذه الحقوق حق إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.
ودعت فتح المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري و”وقف حرب الإبادة الممنهجة ضد شعبنا”، مؤكدة أن “بيانات الإدانة الورقية لن توقف نزيف الدم نتيجة المجازر الأمريكية المستمرة”. والذخيرة.”
وقالت الحركة الفلسطينية: إن “الدعم الأمريكي اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها ضد شعبنا يتناقض مع مواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها”.
الجهاد الإسلامي: اختيار وقت صلاة الصبح لجذب أكبر عدد ممكن من الناس
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي: “إن اعتداء جيش العدو الإسرائيلي على جموع المصلين في مصلى مدرسة التابعين جريمة حرب حقيقية”.
ورأت الحركة أن “اختيار توقيت صلاة الصبح لتنفيذ هذه المجزرة الفظيعة والمروعة يؤكد أن العدو كان ينوي إيقاع أكبر عدد من الشهداء بين السكان المدنيين، بمن فيهم الأطفال والشيوخ”.
وأوضحت: “إن الذرائع التي يستخدمها جيش العدو لهدم المدارس هي نفسها التي استخدمها من قبل لتدمير المستشفيات، والتي تبين أنها كاذبة”.
الفصائل الفلسطينية: جريمة كاملة بالصواريخ الأمريكية
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن الحكومة اليمينية الفاشية لدولة الاحتلال الصهيوني لم تكن لترتكب مجزرة مدرسة التابعين، ولم تكن لتستمر في جرائم الإبادة الجماعية لولا القمع السياسي”. وغطاء ودعم عسكري”.من الولايات المتحدة الأمريكية والصمت العربي والدولي”.
وأدانت حركة أحرار فلسطين التفجير الذي وصفته بـ”المجزرة الفظيعة”، قائلة: “هذه جريمة كاملة ارتكبت بالصواريخ الأمريكية”، وحملت الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عنه، فيما المبادرة الوطنية الفلسطينية وقالت الحركة: “أشلاء ودماء الأطفال والشيوخ في مجزرة مدرسة التابعين تدحض أكاذيب جيش الاحتلال”.
العشائر الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف مجازر الاحتلال
من جهتها، دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية في قطاع غزة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والتدخل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي من خلال المجزرة. من المدنيين العزل وقصف مدرسة كانت تؤوي آلاف النازحين أثناء أدائهم صلاة الصبح، مما أدى إلى سقوط أكثر من مائة شهيد وإصابة المئات أغلبهم خطيرة.
حمل المفوض العام للهيئة العليا للقبائل الفلسطينية عاكف المصري، الحكومة الأمريكية وكافة الدول التي تزود دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والذخيرة، المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال، باعتبارهم شريكا أساسيا في الحرب. حرب الإبادة الجماعية.
ودعا المصري الدول العربية والإسلامية بشكل خاص إلى اتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لوقف هذه الجرائم التي يواصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومستوطني حكومته المتطرفين ارتكابها في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته القانونية. والواجب الأخلاقي لحماية السكان المدنيين في خضم الحرب.
ودعا المصري الشعوب العربية وكافة احرار العالم إلى كسر حالة الصمت والنزول إلى الشوارع والميادين وكافة الأماكن للتنديد بحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، يندد .