“بليغ ده عفريت من الجن”.. الليثي وصيام يتحدثان عن التعاون الأول بين النقشبندي وبليغ حمدي

ويواصل الإعلامي عمرو الليثي والفنان أحمد صيام تقديم برنامجهما الإذاعي «رمضان المصري والأصدقاء» على إذاعة الشرق الأوسط.
حلقة اليوم من البرنامج كانت عن الداعية والمغني الكبير سيد النقشبندي الذي قال عنه عمرو الليثي أنه كان له صوت من السماء. لقد منحه هذا اللقب الدكتور. حصل مصطفى محمود على جائزة لروعة وجمال صوته. ويعتبر صوته من أجمل الأصوات التي تميز شهر رمضان خاصة بدعاء “مولاي” الذي لحنه الموسيقار الكبير بليغ حمدي.
وكشف المرحوم وجدي الحكيم عن قصة أن بليغ وبليغ كانا ضيفين على خطوبة ابنة الرئيس السادات، وأن الرئيس السادات طلب من وجدي الحكيم تشغيل الراديو على النقشبندي وبليغ كعلامة على التعاون في عمل مشترك يجمعهما، فكان يردد دعاء “سيدي”.
بعد الصوم: عندما سمع الرئيس السادات الدعاء قال عبارته الشهيرة أن هذا الدعاء سيعيش مائة عام.
وأشار إلى أن الشيخ النقشبندي كان متردداً في التعاون مع بليغ، وقال لوجدي الحكيم: بليغ يلحن لأم كلثوم. هل من الممكن أن يؤلف لحنًا روحانيًا وكلمات دينية؟
وأشار عمرو الليثي إلى أن النقشبندي عندما سمع لحن بليغ حمدي قال عبارته الشهيرة: “يا بليغ هذا طلع شيطان من الجن”. وبعد ذلك نظم بليغ العديد من الأدعية للنقشبندي، منها: «أشرق المعصوم»، و«ربي الذي أكلمه»، و«أقول أمتي».
وأشار الليثي إلى أن أسماء الله الحسنى كانت تغنى على يد النقشبندي مع الملحن سيد مكاوي وتذاع قبل الإفطار في رمضان.