شركة مصر لحليج الأقطان تشتري 432 ألف قنطار من المزارعين بقيمة 4 مليارات جنيه

-
رتيبة محمود: تصدير 60 ألف قنطار.. وإعداد تقرير لمجلس الوزراء لتحديد مصير الكميات المتبقية بين المزارعين
قالت رتيبة محمود الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، إن الشركة اشترت نحو 432 ألف قنطار قطن محلي بقيمة 4.756 مليار جنيه من المزارعين منذ بدء مزادات الموسم الحالي 2024-2025.
بدأ موسم مزادات القطن لهذا العام في أكتوبر الماضي بسعر مضمون قدره 10 آلاف جنيه مصري للقنطار الواحد من قطن صعيد مصر و12 ألف جنيه مصري للقنطار الواحد من قطن مصر السفلى.
وأدى انخفاض أسعار القطن عالميا إلى عدم مشاركة التجار في المزادات احتجاجا على ارتفاع الأسعار المضمونة. وتوقفت المزادات مؤقتا قبل أن تستأنف بعد أن قررت الحكومة خفض السعر المضمون بمقدار ألفي جنيه. وستقوم الخزانة بتغطية الفرق البالغ 3.5 مليار جنيه مصري لدعم المزارعين.
وأوضحت رتيبة لـ«الشروق» أن الشركة مستمرة في صرف كافة المستحقات المالية للمزارعين عن كميات الشراء المتعاقد عليها، مشيرة إلى أن معظم هذه الكميات مخصصة لتشغيل مصنعي الغزل 1 والغزل 4 في إطار المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، فيما يتم تصدير باقي الكميات. وقالت الشركة إن إجمالي الكمية المصدرة بلغ 60 ألف قنطار فقط.
وبخصوص الكميات المتبقية من محصول القطن لدى المزارعين والتي لم يتم تسويقها حتى الآن، أوضحت أنه يتم حالياً إعداد تقرير لمكتب رئيس الوزراء ليقرر ماذا سيفعل بهذه الكميات.
وعلم الشروق من مصادره الخاصة أن إجمالي كمية القطن التي لم يتم تسويقها حتى الآن تبلغ نحو 461 ألف قنطار من الزهور. ومن المفترض أن تقوم الشركة المصرية لحليج القطن بشراء تلك الكميات كلها خلال الأيام المقبلة.
وقالت رتيبة محمود رئيس المجلس التصديري للقطن، إنه يجرى حالياً دراسة لتحديد حد أدنى لسعر تصدير القطن المصري للخارج بالتعاون مع شركات التصدير، بعد أن أدى خفض الأسعار من قبل المصدرين إلى انخفاض سعر القطن المصري عالمياً.
وانخفضت أسعار تصدير القطن المصري من 170 سنتا للرطل في بداية الموسم إلى 130 سنتا للرطل حاليا.
وأضاف محمود أن الحد الأدنى لسعر التصدير ملزم للشركات المسجلة في اتحاد مصدري القطن، وبالتالي لا يمكنها التصدير للخارج بسعر أقل.