وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في مؤتمر التقييم متعدد الأبعاد لدفع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة

منذ 3 ساعات
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تشارك في مؤتمر التقييم متعدد الأبعاد لدفع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة

دكتور. شاركت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان “التقييم متعدد الأبعاد من أجل التأثير والتحول” الذي نظمه البنك بالتعاون مع الجمعية الدولية لتقييم التنمية. وذكر بيان اليوم أن المؤتمر ناقش تأثير التحديات الجديدة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وخاصة التوترات الجيوسياسية، على جهود التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بالعمل المناخي وتمكين المجتمع.وفي حديثها؛ وقالت المشاط إنه في ظل التحديات العالمية المعقدة التي يواجهها العالم حاليا – من التغيرات الاقتصادية إلى التوترات الجيوسياسية إلى التقدم التكنولوجي – أصبحت الحاجة إلى إجراءات تقييم قوية أمرا ضروريا. ولا تهدف هذه التقييمات إلى تقييم فعالية البرامج والمبادرات فحسب، بل إنها تساعد أيضاً في اتخاذ القرارات، وتحفيز الابتكار، وزيادة المساءلة لبناء اقتصادات قوية ومرنة.وأكدت المشاط أن التقييم المتعدد الأبعاد ليس ضروريا لتحقيق التنمية المستدامة فحسب، بل إنه بمثابة آلية مهمة لتعزيز ملكية الدولة. ويعد التقييم الاستراتيجي لتمويل التنمية أمرا بالغ الأهمية لتحسين أثره وضمان اتساق برامج التعاون الإنمائي مع الاستراتيجيات الوطنية. وأوضحت أنه من خلال دمج هذه التقييمات في أنشطتنا، يمكننا زيادة المساءلة وتعزيز الشراكات الأكثر فعالية التي تعكس حقا احتياجات البلدان وأولوياتها.أثناء حديثها؛ دكتور. وأشادت الدكتورة رانيا المشاط بجهود بنك التنمية الجديد في إنشاء مكتب تقييم مستقل يهدف إلى تعزيز فعالية البنك التنموية وتسهيل المشاركة المتعددة الأطراف ودعم ولاية البنك من خلال التقييمات المتكاملة لبرامجه وأنشطته.وأكد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التزام الوزارة بالتعاون التنموي الفعال من خلال تطبيق ممارسات صارمة للرصد والتقييم لضمان المساءلة والشفافية والنتائج الفعالة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن استخدام الاستراتيجيات المبنية على البيانات والأدلة يعد أحد الركائز الأساسية للإطار الجديد للوزارة وله أهمية قصوى لضمان المساءلة المتبادلة والشفافية وضمان استخدام الموارد بكفاءة وأن المبادرات تحقق النتائج المرجوة مع تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.وأوضحت المشاط أن الوزارة أطلقت نظام إدارة ومراقبة بيانات مشروعات التمويل التنموي الميسر إلكترونياً لأول مرة في مارس 2023 بهدف تحسين جهود إدارة البيانات وتعزيز الشفافية والمساءلة بالتعاون مع شركاء التنمية. وأوضحت أن هذا النظام يجمع معلومات شاملة عن كامل سلسلة نتائج المشاريع الممولة من قبل شركاء التنمية، مما يمكّن الجهات المعنية من تتبع المؤشرات الرئيسية مثل حالة تنفيذ المشاريع ومعدلات الصرف ومدى الامتثال لأهداف التنمية المستدامة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو التقييم القوي لتأثير تمويل التنمية واتخاذ قرارات أكثر استنارة.وأضافت أن الوزارة مستعدة لتنظيم ورش عمل لتبادل المعرفة مع أعضاء بنك التنمية الجديد لشرح المنهجيات والاستراتيجيات والأدوات الفعالة المستخدمة لتطوير نظام AIMS كنموذج تجريبي للمتابعة والتقييم في مصر، وذلك في إطار الالتزام بمشاركة الاستراتيجيات الناجحة وأفضل الممارسات مع دول الجنوب العالمي.وفي نهاية حديثها؛ وشددت المشاط على أهمية تعزيز التعاون لتحسين ممارسات التقييم الديناميكية والمتعددة الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة.


شارك