بعد انتهاء حديد عز من شراء أسهم المتضررين.. ماذا سيحدث للمساهمين الذين لم يبيعوا أسهمهم؟

استكملت شركة حديد عز اليوم شراء أسهم المساهمين المتضررين من شطب الشركة من البورصة المصرية. وقد منحتهم البورصة مهلة نهائية للقيام بذلك خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأتمت شركة حديد عز صفقة شراء الأسهم المشطوبة بقيمة 22.62 مليار جنيه لعدد 163.7 مليون سهم خلال الأسبوعين الماضيين، منها شراء الأسهم المتضررة بقيمة مليار جنيه لعدد 7.26 مليون سهم من رأسمال الشركة بسعر 138.15 جنيه للسهم، بحسب بيانات منشورة على موقع البورصة.
وفي وقت سابق، في 27 فبراير/شباط الماضي، أعلنت البورصة تنفيذ عملية شراء أسهم المتضررين من قرار شطب قيد شركة حديد عز بقيمة إجمالية 21.623 مليار جنيه لعدد أسهم يبلغ 156.521 مليون سهم من رأسمال الشركة.
أعلنت شركة حديد عز عن فتح السوق الخاص بالبورصة المصرية لقبول طلبات البيع من كافة المساهمين المعترضين على قرار الشطب الاختياري والمؤيدين الذين لا يرغبون في استمرار الشركة عقب قرار الشطب وكذلك حملة الرهن العقاري والمساهمين الآخرين الراغبين في البيع وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 22 فبراير 2025 وحتى يوم الخميس الموافق 6 مارس 2025.
ماذا يحدث للمساهمين الذين لا يبيعون أسهمهم؟
وقالت رشا محسن، مدير عام شركة سفير لتداول الأوراق المالية، لايجي برس، إن صفقات الشطب الاختياري ستتم من خلال فتح سوق الشطب الاختياري كسوق مغلق يستطيع المساهمون من خلاله بيع أسهمهم بالسعر العادل.
وأضافت أنه في حال لم يقم المساهم بالبيع عند افتتاح سوق الأوراق المالية والذي له مدة محددة (حددتها الشركة من 22 فبراير 2025 إلى 6 مارس 2025)، فسيتم تداول أسهم الشركة خارج البورصة لمدة زمنية محددة. يسمح لأي مساهم بالخروج بالسعر العادل الذي تعلنه الشركة إذا لم يخرج خلال مرحلة سوق الصفقات.
وأضافت أن هناك مساهمين يريدون البقاء حاضرين في الشركة حتى بعد شطبها من البورصة. لأنهم يقدرون القيمة العادلة للأمن أعلى من سعر الشراء ويريدون الاستفادة من ربحية الشركة.
وأشارت إلى أنه في حال الشطب فإن الشركة ستتواجد خارج السوق لفترة زمنية معينة ثم تنتقل إلى السوق المفتوحة حيث لن تتم عمليات البيع والشراء من خلال شركات الوساطة بل سيضطر المساهم الراغب في الخروج إلى الاعتماد على وجود مشتري للأسهم بحيث يعتمد السعر على العرض والطلب بين البائع والمشتري.