بعد تحريرهم اليوم.. مصراوي يعيد نشر قصة اختطاف الدعم السريع 7 مصريين منذ عام ونصف

منذ 3 ساعات
بعد تحريرهم اليوم.. مصراوي يعيد نشر قصة اختطاف الدعم السريع 7 مصريين منذ عام ونصف

وفي يوليو/تموز 2023، نشر موقع ايجي برس تقريراً عن اختطاف سبعة مواطنين مصريين على يد ميليشيا الدعم السريع أثناء مداهمة منزلهم في حي لامب ناصر بالعاصمة السودانية الخرطوم، ومن ثم اقتيادهم إلى مكان مجهول. ومنذ ذلك الحين لم يكن هناك أي اتصال معهم؛ ولم يتم إرسال سوى رسائل قليلة إلى عائلاتهم تحثهم على دفع فدية لإطلاق سراحهم. واليوم فقط نجحت مصر في تحرير المسلمين من قبضة ميليشيا الدعم السريع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

عندما اندلعت حرب السودان في 15 أبريل/نيسان 2023، أصبح الهروب والبقاء على قيد الحياة الأولوية القصوى لكل من وجد نفسه وسط القتال، سواء كان سودانياً أو أجنبياً. وفي حين فر البعض وتركوا ممتلكاتهم وراءهم، لم يكن أمام الآخرين خيار سوى البقاء وانتظار مصيرهم.

ومن بينهم تسعة شباب مصريين قرروا البقاء مختبئين في منزلهم بالخرطوم لحماية أعمالهم من النهب. لكن تدهور الأوضاع الأمنية أدى إلى اقتحام قوات الدعم السريع لمنزلهم واختطاف سبعة منهم قبل يوم واحد من موعد سفرهم إلى مصر. نجا اثنان، أحدهما بسبب إعاقته الجسدية، والثاني لأنه لم يكن موجودًا في المنزل وقت الهجوم.

في 18 أبريل 2023، استعد الشباب المصري لمغادرة السودان والعودة إلى عائلاتهم في الفيوم. ورغم أنهم قرروا البقاء في بداية الحرب لحماية بضائعهم التي تقدر بملايين الجنيهات، إلا أن المخاطر المتزايدة أجبرتهم على اتخاذ قرار الرحيل.

ولكن قبل ساعات من المغادرة، اقتحمت قوة من ميليشيا قوات الدعم السريع المنزل وفتشته وسرقت مبالغ مالية وهواتف محمولة. لكن السرقة لم تتوقف عند هذا الحد، بل أمر الجنود الشباب السبعة بمرافقتهم بحجة التحقيقات، ووعدهم بالعودة في وقت لاحق. لكن هذا الوعد لم يتحقق، حيث انقطع الاتصال مع المختطفين، وعانت عائلاتهم كثيرا أثناء البحث عنهم.

وعلى مدار عام ونصف، كثف الأهالي مناشداتهم ومطالباتهم للجهات المعنية بالتدخل والإفراج عن أبنائهم المعتقلين في ظروف قاسية داخل معسكرات الميليشيات المسلحة. وفي نهاية المطاف نجحت السلطات المصرية بالتعاون مع الجيش السوداني في إطلاق سراح المصريين ليعودوا بسلام إلى وطنهم.

اقرأ قصة ايجي برس: تفاصيل اختطاف 7 مصريين في السودان قبل شهر. أقاربها يلقون باللوم على «الدعم السريع»


شارك