وزارة الخارجية تعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الخطة العربية “للإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة”، التي اعتمدت في القمة العربية غير العادية في القاهرة في الرابع من مارس/آذار الماضي، عقدت وزارة الخارجية سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين المعتمدين في القاهرة، وكذلك مع ممثلي المنظمات الدولية.
واستعرض الاجتماع الرؤية الشاملة للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث التي تتضمن إزالة 50 مليون طن من الأنقاض وإزالة الذخائر غير المنفجرة وتوفير وحدات سكنية مؤقتة وبناء إجمالي 460 ألف وحدة سكنية دائمة وإعادة تأهيل الخدمات والشبكات والمرافق الأساسية.
وأكدت اللقاءات أن الخطة صيغت لتأخذ بعين الاعتبار حجم الدمار الواسع في قطاع غزة والحاجة الملحة لتقديم المساعدات للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة حتى يتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية.
كما ناقش اللقاء عددا من القضايا الأخرى، بما في ذلك ضمان الأمن في قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب لمنتسبي الشرطة الفلسطينية وبناء قدراتهم، وتمكين السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، عقدت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، قدمت خلالها شرحاً تفصيلياً للخطة العربية وعناصرها المختلفة، وأكدت على استمرار تواجد الفلسطينيين على أرضهم. كما ناقشت الندوة نتائج القمة العربية والبيانات الختامية الواردة فيها بشأن قبول الدول العربية للخطة المصرية والرفض القاطع لطرد الفلسطينيين وتشكيل لجنة فلسطينية غير حزبية من التكنوقراط لإدارة قطاع غزة. كما تم الترحيب بقيام مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة، باستضافة مؤتمر دولي لإعادة الإعمار بهدف حشد الموارد اللازمة لتنفيذ الخطة العربية.