وزير الأوقاف: نحرص على دعم اليمن في استعادة الاستقرار وترسيخ الفكر الوسطي

منذ 4 ساعات
وزير الأوقاف: نحرص على دعم اليمن في استعادة الاستقرار وترسيخ الفكر الوسطي

– وزير الأوقاف يبحث مع السفير اليمني تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين

 

دكتور. بحث وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، مع السفير خالد محفوظ سفير الجمهورية اليمنية لدى القاهرة، سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي بين البلدين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال اللقاء أعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مصر واليمن وأكد على المكانة العالية التي يحظى بها اليمن في وجدان المصريين نظرا لتاريخه الطويل وعلمائه البارزين.

وأكد أن اليمن كانت وستظل مصدراً للمعرفة والعراقة والعطاء، وأن أي معاناة يعيشها أبناء هذا البلد تؤلمنا. ودعا الله عز وجل أن يمن على شعبه بالأمن والأمان، وأن يدفع عنهم كل مكروه.

وبحث اللقاء أهمية الاستقرار في اليمن ودور الفكر الوسطي في مواجهة التحديات الراهنة. وأكد وزير الأوقاف استعداد مصر لدعم جهود استعادة الأمن والسلام في اليمن. وسيتم ذلك من خلال تعزيز التعاون المشترك في تعزيز الخطاب الديني المعتدل ومحاربة التطرف وتوفير برامج تدريبية للأئمة والخطباء اليمنيين في أكاديمية الأوقاف الدولية. ويهدف ذلك إلى تعزيز رسالة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الوسطية والفكر المستنير.

وفي هذا السياق، أكد وزير الأوقاف أن الوزارة تسعى دائماً إلى تعزيز علاقات التعاون مع الدول العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن تدريب الأئمة والوعاظ من مختلف الدول يأتي ضمن استراتيجية مصر لنشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم التسامح والاعتدال ودعم الاستقرار في المجتمعات العربية.

من جانبه، أعرب السفير اليمني عن تقديره العميق لدور مصر الرائد في دعم بلاده، وأشاد بجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير ومواجهة الفكر المتطرف.

كما طلب الاستفادة من الخبرات المصرية في استعادة المنهج الوسطي في اليمن من خلال التعاون في تدريب الأئمة والخطباء. وهذا من شأنه أن يساهم في خلق وعي ديني متوازن يحافظ على استقرار المجتمع.

وفي هذا السياق قال السفير خالد محفوظ: إن مصر كانت دائما داعمة لليمن، وتقدر دورها في تعزيز الاستقرار ونشر الفكر المعتدل. ونحن نود تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف في تدريب الأئمة ونشر الفكر الوسطي، لأننا نؤمن بأن الفكر المستنير هو السبيل لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا.

وفي ختام اللقاء أكد الجانبان على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك من خلال تنظيم البرامج التدريبية واللقاءات العلمية وتعزيز تبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية في البلدين. وهذا من شأنه أن يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية في اليمن والمنطقة.


شارك