داخلية غزة تطالب بإدخال معدات حماية لرفع مخلفات إسرائيل العسكرية

دعت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إلى إدخال معدات الحماية الشخصية لمهندسي المتفجرات العاملين على تحييد مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي خلفها في قطاع غزة خلال حرب الإبادة التي شنها.

وقالت الوزارة في بيان: “نناشد المؤسسات الدولية ذات الصلة توفير معدات الحماية الشخصية لفنيي المتفجرات الذين يخاطرون بحياتهم ويعملون دون الحد الأدنى من المعايير أو معدات الحماية الشخصية”.

وأضافت: “أصيب ضابط من قسم المتفجرات بمحافظة شمال غزة بإصابات متوسطة أثناء قيامه بواجبه في تفكيك أجسام من مخلفات الطواقم بعد تلقيه اتصالاً بإصابة ثلاثة شبان بانفجار جسم مشبوه شرق مخيم جباليا”. ودعت الوزارة المواطنين الفلسطينيين إلى “الابتعاد عن أي أجسام غريبة ومخلفات الحرب حفاظاً على سلامتهم”.

ولم تتوفر أرقام دقيقة حول عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا أو قتلوا نتيجة انفجار قنابل الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واصل فريق الهندسة المتفجرة التابع لوزارة الداخلية في غزة تحييد وإزالة مخلفات الحرب التي خلفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تشكل الذخائر غير المنفجرة التي خلفها الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه من قطاع غزة بسبب الغارات الجوية تحديًا للفلسطينيين الذين عادوا إلى هذه المناطق.

وتشمل هذه المخلفات الإسرائيلية ذخائر متفجرة وغير منفجرة، وأجهزة متفجرة، وأجزاء أسلحة، وصواريخ حربية. وبحسب تصريحات سابقة لوزارة الداخلية فإنهم يشكلون تهديداً مستمراً لأمن الفلسطينيين.